رمز الخبر: ۵۷۲۵
تأريخ النشر: 20:09 - 09 August 2008
اكد قائد الثوره الاسلاميه سماحه ايه الله‌العظمي السيد علي الخامنئي بان وزاره الخارجيه يجب ان تطلع العالم علي التقدم الذي حققته الدوله الاسلاميه وعزتها.

وبين سماحه القائد لدي استقباله اليوم السبت مسوولي وزاره الخارجيه والسفراء وروساء البعثات الدبلوماسيه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في خارج البلاد المكانه الحاليه للدوله الاسلاميه ومضيها قدما نحو الامام مشيرا الي الزامات التحرك الشجاع والذكي والمتعهد لجهاز السياسه الخارجيه موكدا ان وزاره الخارجيه وضمن التعريف بعزه واقتدار الدوله الاسلاميه المتزايد عليها ان تستثمر ذلك لمصلحه البلاد.

واشار ايه الله‌العظمي الخامنئي الي الفرص والتحديات في مجال السياسه الخارجيه قائلا ان التصور بعدم وجود تحديات‌اي الهدوء والافاده من المصالح هو تصور غير صحيح لانه في ساحه المواجهه العالميه المبنيه علي منطق القوه فان وجود تحديات للدوله الاسلاميه والشعب الايراني الذي يدعو الي الاستقلال والتحرك علي اساس المبادي يعد امرا طبيعيا وموشرا علي تقدم الدوله الاسلاميه.

واكد قائد الثوره الاسلاميه ان الدوله الاسلاميه وخلال السنوات ال‪۳۰‬ الماضيه ورغم وجود التحديات الهائله والكبيره حققت تقدما هائلا وحتي غير قابل للتصور.

واعتبر سماحته ان الوحده الوطنيه والتمسك بالمبادي والتقدم في مجال العلم والتكنولوجيا تشكل ثلاثه عناصر رئيسيه ذي اثر علي الاقتدار الوطني مشيرا الي التقدم الذي سجله الشعب الايراني في هذه المجالات الثلاثه قائلا ان الوحده الوطنيه موجوده في داخل البلاد بكل ما للكلمه من معني وان هذه الوحده متجسده بين الشعب وكذلك في العلاقه بين الشعب والمسوولين وان وحده وطنيه كهذه غير مسبوقه في العالم.
واشار قائد الثوره الاسلاميه سماحه ايه الله‌العظمي الخامنئي الي الالتزام المتزايد للدوله الاسلاميه بمبادي الثوره معتبرا ان ذلك يكتسي اهميه كبيره ويسهم في ارساء العزه الوطنيه وتعزيز المعنويات الوطنيه قائلا ان نهضه علميه حدثت في البلاد في ميدان العلم والتكنولوجيا وان بعض التقدم العلمي الذي حققته البلاد هو في تصرف دوله او بعض الدول الخاصه في العالم اضافه الي ان الفاصل الزمني بين بعض هذا التقدم العلمي ضئيل مع مثيله في العالم.

واعتبر ايه الله‌العظمي الخامنئي انتشار الفكر الاسلامي في العالم وانتصار فكر المقاومه في لبنان وفلسطين في مواجهه نظام الهيمنه بانه يشكل مثالا بارزا علي التقدم الذي حققته الدوله الاسلاميه لدي الراي العام وتزايد عظمه واقتدار الشعب الايراني قائلا ان تعابير تستخدم اليوم تجاه ايران مثل القوه الاقليميه والقوه‌العظمي الاقليميه بحيث ان جميع هذه الحالات موشر علي ان الدوله الاسلاميه تمضي قدما نحو الامام بفضل التقيد بالمبادي .

واكد سماحه القائد ان احدي الحالات المهمه في السياسه الخارجيه للدوله الاسلاميه هو اعطاء الاولويه للعالم الاسلامي ومصالحه ودور ومكانه الجمهوريه الاسلاميه في العالم الاسلامي.

وشدد قائد الثوره الاسلاميه علي ان الشعب الايراني ومن خلال اعتماده مبادئه والاستقلال والعزه الوطنيه ينطلق نحو الامام لكن ثمه محاولات لاظهار انه من غير الممكن التحرك في هذا المسار قائلا انه لا يجب الخوف من الضجيج والاخطار في هذا الطريق لان حصيله هذا التحرك هو الفائده الكبري.

وقال سماحته ان احد الواجبات المهمه الملقاه علي عاتق سفراء الدوله الاسلاميه اقامه الارتباط مع الاشخاص الموثرين والنخبه للتبيان الصريح لافكار ومواقف الدوله الاسلاميه موكدا انه علي سبيل المثال فان الرويه التي تحظي بها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تجاه القضيه الفلسطينيه هي احدي اقوي الروي لان ايران تومن بان مصير فلسطين يجب ان يتقرر علي يد السكان الاصليين سواء المسلمين والمسيحيين واليهود وان يتم تشكيل دوله علي اساس انتخاب واصوات الشعب الفلسطيني.

وفي مستهل اللقاء قدم وزير الخارجيه منوجهر متكي تقريرا عن اداء وزارته خلال عام وقال ان الصمود المشروع والمصحوب بالمنطق في الدفاع عن حقوق الشعب الايراني والتجاوز القوي للازمات الاقليميه والمشاركه الموثره في الموتمرات الاقليميه وتعزيز موقع الفكر الديني والعمل علي تعزيز مكانه الموسسات الدوليه المتعدده الاطراف واحباط وافشال التهديدات المتضمنه للعقوبات ضد الشعب الايراني والعلاقات التي محورها الشعب والاهتمام بالقضايا الثقافيه والقضايا المتعلقه بالايرانيين في خارج البلاد تعد من اجراء‌ات الجهاز الدبلوماسي.

ارنا/