رمز الخبر: ۵۷۶۳
تأريخ النشر: 08:40 - 11 August 2008
اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني ان الدول الكبري في العالم ليست قليله العدد لكنها لا تحظي بالعناصر الاساسيه للقوه الحقيقيه لذلك تخشي حتي من ظلها، وان قوتها جوفاء وعلي الورق فقط.

وقال لاريجاني في تصريحات ادلي بها خلال ملتقي المسوولين والمرشدين السياسيين في الحرس الثوري اليوم الاحد، ان الجهاد امتزج مع قوات الحرس "وكلما واجهتنا مسووليه كبيره في المجلس الاعلي للامن القومي ابدي الحرس الثوري الترحيب بها لكي يتوجه الي الساحه ويقوم باداء واجبه".

واردف، ان هذا العقد الذي اتسم بالتنظير والضجيج الفكري من اجل الصاق تهمه الارهاب علي كل عنصر يحمل الروح الجهاديه "حيث دخلنا اليوم مرحله جديده تغيرت فيها الظروف العالميه من حيث مفهوم القوه".

واشار لاريجاني الي صلابه الحرس الثوري التي تعود الي رسوخ ثقافه‌الدين والاسلام الحنيف في كيان هذه الموسسه الثوريه وقال، ان العلاقات في داخل هذه الموسسه بين قادتها وعناصرها تتمثل بثقافه اسلاميه ناشطه ومتحركه ومن الضروري الحفاظ علي هذه الثقافه.

واعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي التمسك بطريق الامام الخميني "رض" بانه السبب الثاني لصلابه الحرس الثوري وان هذه القضيه تحمل نتائج معنويه في ذات الوقت .

واعتبر الكثير من آراء ووجهات نظر الامام الخميني "رض" بمثابه منهج واضح لا يتغير بمرور الزمن .

كما اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي الطاعه والاخلاص للحرس الثوري وتبعيته الكامله لسماحه قائد الثوره الاسلاميه، ميزه ثالثه لهذه الموسسه "وان هذه القضيه لاتعد مساله عواطف وخصوصيه حصلت بمرور الزمن بل تشكل جزء‌ا من ذات وكيان الحرس الثوري ".

ولفت الي انه بالرغم من ان الحرس الثوري يحافظ بدقه علي الخطوط العريضه للثوره الاسلاميه ويراقبها لكنه ينتبه في ذات الوقت الي القضايا الجزئيه بيد انه لم يدخل في‌اي نزاع من اجل هذه القضايا.

واكد لاريجاني علي ضروره ان ينفض الحرس الثوري الغبار "حيث اننا نواجه بعض السطحيين والقشرييين في المجتمع".

واضاف، ان النظرات القشريه والسطحيه كانت تقدم سابقا باستخدام الالفاظ والمطلحات الادبيه الحديثه التي تتعارض مع اسس الثوره الاسلاميه لكنها تقدم اليوم باستخدام اسلوب آخر.

واكد، لو اتبعنا القياده وسرنا بمنهجها فان الغبار والعتمه سيزولان وتظهر الحقائق ويتيسر الفهم والادراك بمزيد من الدقه.

ارنا/