رمز الخبر: ۵۸۳۳
تأريخ النشر: 18:44 - 12 August 2008
اكد قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله‌العظمي السيد علي الخامنئي ان المفتاح والحل لتسويه مشاكل الدول الاسلاميه يكمن في الشعور بقوه الايمان في قلوب شعوب ومسوولي الدول الاسلاميه والاصرار علي الحقوق للحصول عليها.

واشار سماحته لدي استقباله هنا اليوم الثلاثاء الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه، الي اهميه التعاون بين الدول الاسلاميه والاستفاده من الامكانيات والطاقات المتاحه لديها، موكدا ان "الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والجزائر تمتلكان العديد من المجالات للتعاون وناء‌مل بان تكون هذه الزياره خطوه مهمه للمزيد من تعزيز العلاقات".

واشار آيه الله‌العظمي الخامنئي الي التجربه التاريخيه لصمود الشعوب في الحصول علي حقوقها وقال، ان تجربه الجزائر وشمال افريقيا وكذلك التجربه الايرانيه توكد النتيجه المثمره لصمود ومقاومه الشعوب لنيل حقوقها.

واكد قائد الثوره الاسلاميه انه يتعين علي الحكومات التي تمثل شعوبها ان تتابع بشكل جاد حقوق مواطنيها، موضحا ان الشعب الايراني ومسوولي الجمهوريه الاسلاميه حققوا تقدما كبيرا بسبب تمسكهم بمواقفهم وممانعتهم امام نظام الهيمنه وذلك رغم الضغوط والتهديدات والعقوبات.

واشار آيه الله‌العظمي الخامنئي الي الانجازات العلميه والتقنيه التي حققها الشبان الايرانيون، موكدا ان التقدم الحاصل في البلاد تحقق في ظروف كانت الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تعاني فيها من الحظر، وهو الحظر الذي اصبح في النهايه لصالح الشعب الايراني والدوله الاسلاميه.

واعتبر قائد الثوره الاسلاميه، الانجازات التي حققها الشعب الفلسطيني وتشكيل الحكومه الممثله للشعب بقياده حماس في الاراضي الفلسطينيه والانتصارات السياسيه والعسكريه للمقاومه الاسلاميه في لبنان، انما تحققت جميعها بفعل ايمان وصمود الفلسطينيين واللبنانيين، موكدا ان الشعب الذي يشعر بالمسووليه تجاه حقوقه الطبيعيه والمشروعه ويعمل للحصول عليها سوف لن تضيع حقوقه ابدا.

من جانبه اشار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه في اللقاء الذي حضره الرئيس احمدي نجاد، الي محادثاته في طهران واعرب عن امله في ان تسهم هذه الزياره بالمزيد من التعاون بين طهران والجزائر.

وتطرق الرئيس بوتفليقه الي القضايا العربيه والاسلاميه، موكدا ضروره بذل الجهود من قبل الشعوب الاسلاميه لاستيفاء حقوقها.

ارنا/