رمز الخبر: ۵۹۰۵
تأريخ النشر: 10:56 - 16 August 2008
وجه امام جمعه طهران الموقت آيه الله احمد خاتمي اليوم الجمعه تحذيرا شديدا للكيان الاسرائيلي من مغبه ارتكاب‌اي حماقه ضد ايران .

وقال احمد خاتمي بخطبه صلاه الجمعه التي اقيمت في طهران مخاطبا مسوولي هذا الكيان "لو ارتكبتم‌اي حماقه فان رد ايران سيجن جنونكم".

ووصف في ذات الوقت هذه التهديدات بانها باليه ولن تترك‌اي تاثيرات .

واشار خاتمي الي الذكري السنويه الثانيه لانتصار حزب الله لبنان في حرب ال‪ ۳۳‬يوما التي اشعلها الكيان الاسرائيلي واوضح ،ان هذه الحرب قد اكدت ان اعداء الشعوب يقبعون في قصور زجاجيه تنهار بسرعه امام قوه وصلابه وصمود الشعوب .

واضاف عضو هيئه رئاسه مجلس خبراء القياده ،لايستطيع الاعداء ان يقفوا امام شعب يتسلح بالتكبير ومبادي‌ء نهضه عاشوراء الامام الحسين "ع" ويرفع شعار هذه النهضه "هيهات منا الذله" اذ ان الكيان الاسرائيلي الذي يعتبر جيشه الرابع عالميا ذاق ذل الهزيمه امام مقاومه مجموعه صغيره لكنها تتسلح بالقيم الالهيه وفي ذلك عبره لمن يسمع ويبصر .

واردف ،ان العناصر الاسرائيليه القذره والمنحطه التي تطلق التهديدات ضد ايران كل يوم عليها ان تدرك انها لن تقدم شيئا بتهديداتها حيث ان هذه التهديدات اصبحت باليه وليس لهااي تاثير .

وبين ان الشعب الايراني اعتاد علي سماع مثل هذه التهديدات وخاطب مسوولي هذا الكيان بالقول ،انكم وقد عجزتم عن مجابهه مجموعه للمقاومه هل تريدون ان تواجهوا بلدا يمتلك افضل المقومات العسكريه ويستطيع ابداء اقوي رد واكثره تاثيرا في حال مشاهدته ادني تحرك عدائي ؟
واعتبر امام جمعه طهران الموقت حرب ال ‪ ۳۳‬يوما بانها قد غيرت الموازنات الاقليميه بصوره كبيره وتمخضت عن نتائج جعلت اميركا وقادتها المستكبرين ينسون الي الابد عباره "الشرق الاوسط الكبير" حيث ان هذا الانتصار كان نصرا للايمان والعقيده والدم علي السيف ورساله سيد الشهداء الامام الحسين "ع" .

ولفت الي ان القائد المجاهد والشجاع لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله اقسم في تلك الحرب ووصف الكيان الاسرائيلي اوهن من بيت العنكبوت .

واضاف ،خلال تلك الحرب كان مسوولو الكيان الاسرائيلي يقولون للمستوطنين ،لو اصبتم بمشاكل نفسيه جراء قصف صواريخ حزب الله فعليكم مراجعه الاخصائيين النفسيين لكنهم حين كانوا يراجعونهم يجدون ان هولاء الاطباء اصيبوا انفسهم بصدمات نفسيه اكثر منهم .

وتساء‌ل :هل تريدون الان تجربه حظكم مع ايران بهذه الحال ؟
ولفت الي ان العقلانيه تستوجب ان تتوجه البلاد الي الشوون الرئيسيه ووضع القضايا الهامشيه جانبا حيث انه خلال الظروف الذي عبا فيها العالم الاستكباري طاقاته من اجل الوقوف امام النظام الاسلامي علي الصعيد السياسي وغيره ينبغي الاهتمام بالقضيه الاساسيه .

وتساء‌ل :هل يمكن لبعض المسوولين التنفيذيين ان يقولوا خلال الظروف الراهنه ،اننا اصدقاء مع الاسرائيليين وان الاميركان هم الافضل علي صعيد العلاقات العامه ؟.

وتابع :ان هذا الكلام ليس صحيحا من الاساس ونحن لانعترف اساسا بوجود شعب يسمي بالشعب الاسرائيلي بل هناك شعب فلسطيني فقط بل ان المستوطنين الاسرائيليين هم الذين يدعمون حكومتهم ويوججون نيران الحرب وان كافه هولاء المستوطنين هم ميليشيا لحكومتهم حيث انهم يضطلعون بمهمه مساعده حكومتهم في حال وقوع الحرب .

واردف ،ماهذا الكلام لمن يقول ،اننا اصدقاء مع الاسرائيليين ؟ ،اننا لانعترف بالكيان الغاصب للقدس ولاتربطنااي علاقات صداقه بمستوطنيه .

ودعا امام جمعه طهران الموقت من ادلي بهذا التصريح الي التراجع عما قاله بسرعه والاعتذار من الشعب الايراني العظيم عن موقفه .

وشدد خاتمي ،ان الشعب العظيم في ايران لن يسمح مطلقا بتصريحات تتعارض مع مبادي‌ء السياسه الخارجيه المحدده من قبل الامام الخميني "رض" وسماحه قائد الثوره الاسلاميه .

ارنا/