رمز الخبر: ۵۹۱۴
تأريخ النشر: 11:05 - 16 August 2008
اكد رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد اليوم الجمعه ان‌اي حكومه تستلم زمام السلطه في اميركا ينبغي ان تقوم بعملين من اجل اقامه علاقات مع ايران احدهما تركيز جهودها وطاقاتها في الخارج صوب مشاكلها الاساسيه في داخل حدودها والاخر ان تختار اسلوب الحوار مع ايران .

واضاف في تصريحات ادلي بها في اسطنبول خلال لقائه حشدا من الكتاب وارباب وسائل الاعلام والنخبه في تركيا خلال اليوم الثاني من زيارته لهذا البلد ،ان المواقف والتوجهات واهداف السياسه الخارجيه التي يتبناها الجانب الايراني مناسبه وهذا الموضوع منبثق من عمق التاريخ والعقيده ولكن في الجانب الاميركي توجد احتمالات لتغيير التوجهات وهي كبيره للغايه .

واشار الي ان مرشحي الرئاسه في اميركا وضعا قضايا ايران علي صدر اولوياتهما الانتخابيه وصرحا بانهما سيفتحان باب الحوار مع ايران في حال فوزهما بهذه الانتخابات .

ولفت الي ان الاقتصاد الاميركي يشارف علي الانهيار واوضح ان هذا البلد الذي كان يدعي السيطره علي الاقتصاد العالمي يوما ما يواجه الان ازمات اقتصاديه جديه للغايه وفي المجالات السياسيه اصبح عاجزا عن ادني تاثير علي صعيد العلاقات العالميه وكمثال علي ذلك لم تستطع اميركا القيام باي عمل لحليفتها جورجيا ومساعدتها في ايجاد حل لازمتها الراهنه .

واضاف ان اميركا عجزت عن ايجاد حلول لمشاكل العراق ولبنان وفلسطين وقد ذهب مشروع موتمر انابوليس ادراج الرياح بسرعه ،وعلي الصعيد الداخلي تاخذ الازمات الاجتماعيه في هذا البلد منحي تصاعديا اذ يعيش ‪ ۴۰‬مليون نسمه من الشعب الاميركي دون خط الفقر .

واشار الي ان اميركا قطعت علاقاتها مع ايران من جانب واحد قبل ‪۲۸‬ عاما واوضح في ذات الوقت ،لكن ايران تحولت الي بلد نووي في ظل الحظر الاميركي ضدها وستطلق قمرها الصناعي الاول كما انها اصبحت من بين البلدان الخمسه الاولي في العالم علي صعيد البايوتكنولوجيا والعشره علي صعيد تكنولوجيا النانو .

واكد ان‌اي بلد في العالم ليس له القوه علي مهاجمه ايران "والجيش الاميركي يعاني الهزيمه والضعف حاليا وعلي الصعيد السياسي تعاني اميركا العزله مما يجعلها عاجزه تماما عن امتلاك‌اي آليات لمهاجمه ايران".

واوضح ان ايران لاتشعر باي قلق ازاء هذا الموضوع لكن اميركا تحاول دائما دفع اهدافها من خلال استخدام وسائل التهديد والاعلام المناهض "وقد كشفنا عن مخططاتها وتشارف امبراطوريتها علي النهايه".

ارنا/