رمز الخبر: ۵۹۲۷
تأريخ النشر: 16:53 - 17 August 2008
شارك كبير مستشاري رئيس الجمهوريه مجتبي ثمره هاشمي اليوم السبت بمراسم اداء اليمين الدستوريه لرئيس باراغواي الجديد فرناندو لوغو وذلك ضمن زيارته لهذا البلد علي راس وفد رسمي .

وكان لوغو الذي كان قسا يتسم بميوله اليساريه ومناهضته للامبرياليه قد فاز في الانتخابات الرئاسيه التي اجريت في نيسان /ابريل بهذا البلد وانهي حكومه حزب المحافظين التي استمرت طوال ‪ ۶۱‬عاما .

وعلي هامش المراسم ادلي ثمره هاشمي بتصريحات للصحفيين اعرب فيها عن رضاه لتعزيز العلاقات بين ايران وكل من فنزويلا والاكوادور وبوليفيا وباراغواي .

واكد عزيمه طهران علي تمتين الاواصر مع بلدان اميركا اللاتينيه .

معربا عن رغبه ايران في تعزيز العلاقات مع باراغواي.

واوضح ،ان طهران تريد اقامه علاقات دبلوماسيه وتجاريه جيده مع كافه بلدان العالم ماعدا الكيان الصهيوني.

وانتقد في جانب آخر من تصريحاته السياسات الاميركيه وقال ان الهجوم الاميركي علي العراق وافغانستان خلف اكثر من مليون من الضحايا وادي الي تشريد ‪ ۴‬ملايين نسمه من مساكنهم في العراق فقط .

ولفت الي ان القوي الكبري آيله الي الانهيار والزوال وقد فقدت مصداقيتها لانها غررت بالشعوب .

واوضح ،ان اميركا هاجمت العراق بذريعه وجود اسلحه دمار شامل بهذا البلد لكنها لم تعثر علي هذه الاسلحه مطلقا ورغم ذلك لم تخرج من العراق لحد الان .

واكد ان واشنطن ستجبر علي سحب قواتها من العراق بالاضافه الي البلدان الاخري لان اقتصادها يشارف علي الانهيار .

وفي هذا السياق جدد ثمره هاشمي تاكيده علي موقف ايران الداعم للحكومه والشعب العراقي مشددا علي ضروره سحب اميركا ‪ ۱۶۰‬الف جندي تابع لها من هذا البلد.

وكان ثمره هاشمي قد وصل العاصمه البوليفيه لاباز قبل زيارته باراغواي وذلك بهدف تقديم تهاني الحكومه والشعب الايراني للرئيس البوليفي ايفو مورالس لفوزه في الاستفتاء في الرئاسه.

وخلال زيارته لهذا البلد التي استمرت يومين التقي مورالس ونائبه آلوارا غارسيا لينرا وعددا من كبار المسوولين البوليفيين وتباحث حول تعزيز العلاقات الثنائيه والاقليميه وكذلك سبل وضع الاتفاقات التي وقعها البلدان خلال زياره رئيس الجمهوريه لهذا البلد في العام المنصرم موضع التنفيذ .

ارنا/