اطلاق القمر الصناعي الايراني "اميد" الى الفضاء

عصر ايران – اطلقت الجمهورية الاسلامية الايرانية مساء الاحد 17 اب/اغسطس وفي ذكرى مولد الامام المهدي المنتظر (عج) اول قمر صناعي للاتصالات ايراني الصنع الى الفضاء اطلق عليه اسم "اميد" (الامل) بواسطة صاروخ "سفير" وذلك بحضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

ونقلت وكالة انباء "مهر" عن قسم الشؤون الثقافية والاعلام الدفاعي بالقيادة العامة للقوات المسلحة قوله في بيان انه تم بنجاح وللمرة الثانية اطلاق صاروخ "سفير" حاملا القمر الصناعي الاول "اميد" الى الفضاء.

واوضح البيان ان هذا الاطلاق الثاني لصاروخ سفير هو تجريبي , وحقق اهدافه المحددة.

وتهدف هذه التجربة الى التأكد من اداء الصاروخ الحامل للقمر الصناعي , وانظمة ارسال المعلومات عن بعد الى المحطة المركزية والمحطات الارضية (تله متري) , والتحكم عن بعد (تله كامند) وتحديد مكان القمر الصناعي.

وتكنولوجيا هذا الصاروخ هي وطنية بالكامل وقد أشرف علي صناعته الخبراء الايرانيون دون الحاجة الي الدول الاخرى بحيث ان بعض الدول المتطوره لا تضع حتى ابسط معدات تصنيع هكذا منظومات بتصرف ايران.

وكان صاروخ "الباحث – 1" قد اطلق بحضور رئيس الجمهورية وعدد من كبار المسؤولين في 30 كانون الثاني / يناير الماضي بمناسبة احتفالات عشرة الفجر المباركة ذكري انتصار الثورة الاسلامية في ايران وكانت له أصداء واسعة النطاق في العالم .

وتعتبر ايران في الوقت الحاضر إحدي الدول التي تملك في العالم القمر الصناعي والصاروخ الذي يطلقه .

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اعلن قبل عدة ايام خلال لقائه افراد الجالية الايرانية المقيمة في تركيا ان الاطلاق الثاني للصاروخ الحامل للقمر الصناعي الايراني سيتم خلال الاسبوع الجاري.

و قد اكد المتحدث بإسم الحكومة غلام حسين الهام لوكالة انباء "فارس" أن الرئيس محمود احمدي نجاد كان حاضرا لدي اطلاق القمر الصناعي المذكور.

من جهة اخرى اعلن رئيس منظمة الفضاء الايرانية رضا تقي بور ان القمر الاصطناعي التجريبي الايراني
قد استقر في المدار بعد ان قطع المسار الذي حدد له.

ونقلت "فارس" عن رئيس منظمة الفضاء الايرانية قوله ان جميع المراحل المتعلقة بتصميم وتصنيع وتدشين هذه المنظومة تمت في داخل البلاد موضحا ان جميع انظمة التحكم عن بعد وتوجيه الصاروخ ادت عملها بنجاح في هذه التجربة.

واضاف ان القمر الاصطناعي التجريبي قد استقر في المدار قائلا ان عددا محدودا من الدول تملك قدرات اطلاق الاقمار الاصطناعية وثمة سبع دول فقط تملك مثل هذه القدرات.

واكد ان منصات اطلاق القمر الاصطناعي تحظي بتقنية عالية والي جانب هذه المنظومة فان محطات مراقبة وتوجيه القمر الاصطناعي تم تصنيعها في داخل البلاد.