رمز الخبر: ۵۹۸۱
تأريخ النشر: 11:22 - 19 August 2008
عادت مفاعيل الهزيمه التي مني بها جيش الاحتلال الصهيوني في حرب تموز ‪ ۲۰۰۶‬علي لبنان الي الواجهه السياسيه في الكيان الصهيوني، وتحولت مجددا ماده اساسيه للهجوم علي رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت الذي اعلن نيته الاستقاله من منصبه بعد الانتخابات الرئاسيه لحزب كاديما الذي يتراسه في ايلول/ سبتمبر المقبل.

وفي هذا السياق شن حزب "العمل" الصهيوني هجوما جديدا علي اولمرت اعتبر فيه انه "قاد اسرائيل الي اكثر الحروب فشلا في تاريخها" من خلال الحرب الاخيره علي لبنان موكدا ان القرار ‪ ۱۷۰۱‬الدولي بشان الحرب شكل نقطه انطلاق لتعاظم قوه حزب الله واعطي صوره بان "اسرائيل" ضعيفه.

ورد اولمرت علي هذه الاتهامات معتبرا ان تصريحات وزير الحرب ايهود باراك في شان القرار ‪ ۱۷۰۱‬هي السبب في اظهار ضعف الكيان الصهيوني .

ورد حزب "العمل" علي رد اولمرت في بيان نشر اليوم الثلاثاء قال فيه:
"ليس اولمرت من يعلمنا كيف نتصرف ، في حين ما زالت الدوله بكاملها تلعق جراح لسعه اولمرت التي قادتنا الي احدي اكثر الحروب فشلا في تاريخ اسرائيل".

واضاف البيان ان "راي اولمرت الحقيقي بمرشحي كديما ورايهم السلبي به معروفان للجمهور".

وكانت شراره هذا السجال والتراشق في الاتهامات انطلقت عقب اعترض وزير البني التحتيه بنيامين بن اليعزر علي تقليص الموازنه الامنيه خلال مناقشه الحكومه موازنه العام ‪ ۲۰۰۹‬المقبل في اجتماعها اول من امس حذرا من انه "اذا لم توفر الميزانيات الكافيه فستكون اسرائيل ضعيفه".

واستغل اولمرت الموقف لشن هجوم علي باراك، فقال: "لو ان بعض الوزراء احجموا عن الحديث عن القرار ‪ ۱۷۰۱‬لما كنا نطلق رسائل ضعف".

ارنا/