رمز الخبر: ۶۱۴۲
تأريخ النشر: 13:23 - 24 August 2008
أكدت مصادر بالاستخبارات العسكرية الفرنسية أن ضباطاً أمريكيين عملوا على نصب منصات الصواريخ وتوجيه قصف جورجيا لمواقع في أوسيتيا الجنوبية في السابع من الشهر الجاري.و افادت وكالة انباء فارس أن هذه المعلومات كشفتها صحيفة «لوكنار انشينيه» الأسبوعية الفرنسية المعروفة بمصادرها في مراكز القرار السياسية و العسكرية، وذكرت نقلاً عن مصادر بإدارة الاستخبارات العسكرية أن مستشارين أمريكيين في الجيش الجورجي نصبوا منصات إطلاق الصواريخ على أوسيتيا الجنوبية ، و قدموا نصائحهم لزملائهم الجورجيين بقصف أوسيتيا الجنوبية .
و أوضحت أن المعنيين في رئاسة الأركان الفرنسية و الإليزيه و الخارجية لا يشككون في أن واشنطن كانت على علم بما يخطط له حليفها الرئيس الجورجي ميخائيل سكاشفيلي ، و لم تقم بشيء لثنيه .
و نسبت الصحيفة إلى مستشار حكومي فرنسي قوله " إن استفزاز سكاشفيلي في باحتها الخلفية في القوقاز كان خطأ فادحاً و لكن سكاشفيلي لم يكن وحده من ارتكب ذلك" .
و أوضح المستشار الذي لم يكشف عن هويته أن هذا الاستفزاز لايسوغ رد روسيا العنيف والمبالغ به ولا استفادتها من الوضع بمعاقبة جورجيا و تدمير جزء من بناها التحتية العسكرية و المدنية .
و من ناحية ثانية كشفت الصحيفة نقلاً عن الاستخبارات العسكرية أن رايس تعهدت خلال زيارتها عاصمة جورجيا ، تبليسي في 15 من هذا الشهر باستبدال الأسلحة التي خسرتها جورجيا و تعويضها بأسلحة جديدة .
و أشارت إلى أن ذلك يكلف أكثر من 25 مليون دولار و يتطلب موافقة الكونغرس الأمريكي و صياغة اتفاق من دولة لدولة ، و لكن بكل الأحوال ليس مؤكداً أن تزويد جورجيا بأسلحة جديدة سيغير شيئا على صعيد موازين القوى مع روسيا . و من هنا - و دائماً حسب رأي الصحيفة الفرنسية - يبقى تمديد حماية حلف شمال الأطلسي لجورجيا .
/ نهاية الخبر / .