رمز الخبر: ۶۲۲۴
تأريخ النشر: 17:45 - 26 August 2008
اعلن اليوم الثلاثاء في دمشق عن اطلاق فرع موسسه القدس الدوليه، في سوريا، وذلك خلال موتمر صحافي عقده اعضاء مجلس اداره الفرع في مكتبه الاسد بدمشق.

وافاد مراسل /ارنا/، ان "عمادالدين الرشيد" الناطق الرسمي باسم فرع موسسه القدس في سوريا تلا خلال الموتمر "بيان اطلاق موسسه القدس الدوليه فرع سوريا"، واوضح من خلاله، ان الفرع يتالف من مجلس امناء يضم اربع وعشرين شخصيه من سوريا تشكل الوان الطيف الفكري والسياسي والاجتماعي والديني برئاسه السيده "بثينه شعبان" المستشاريه السياسيه والاعلامي في القصر الرئاسي السوري.

واشار الرشيد الي ان مجلس اداره الفرع والذي تم انتخابه من قبل مجلس الامناء، يتالف من "باسل جدعان" رئيسا، و"عمادالدين رشيد" نائبا للرئيس، و"عادل حلواني" امينا للسر، وكل من "عبد الرحمن العطار"، و"نبيل طعمه"، و"صلاح‌الدين كفتارو"، و"لوقا الخوري"، و"فراس بكور" اعضاء.

واوضح الرشيد، ان موسسه القدس الدوليه تطلعت الي افتتاح فرعا لها في سوريا نظرا لما تتمع به سوريا من دور عربي واقليمي، ونظرا للعلاقه التاريخيه بين سوريا وفلسطين، اضافه الي الاحساس المتميز للشعب السوري بالانتماء الي الامه العربيه والاسلاميه والعيش في قضاياها، والموقف الملتزم للحكومه السوريه بالقضايا العربيه والاسلاميه.

وذكر الرشيد، ان موسسه القدس الدوليه هي موسسه مدنيه مستقله تضم شخصيات وهيئات عربيه واسلاميه وعالميه، مركزها الموقت هو بيروت، لافتا الي ان المقر الدائم للموسسه هو مدينه القدس الشريف، وسيتم نقل المركز اليها عند تحريرها.

واوضح، ان الموسسه تسعي الي ان تكون اكبر واوسع اطار مدني عربي اسلامي وعالمي، يجمع ويمثل الوان الطيف للامه العربيه والاسلاميه، وينظم وجودها للحفاظ علي الهويه الحضاريه للقدس، وانقاذها ودعم اهلها في الداخل والخارج، في اطار مهمه تاريخيه هي العمل علي توحيد الامه لتحرير فلسطين واقامه الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف.

وقال : ان غايه الموسسه هي "العمل علي انقاذ القدس الشريف، والمحافظه علي هويتها العربيه ومقدساتها".

واشار الرشيد الي، ان رساله الموسسه هي العمل علي ثبيت الشعب الفلسطيني المقدسي علي ارضه، وتوفير مقومات صموده، واستنهاض طاقات الامه وحشهدها والتنسيق فيما بينها، وتعميق وعيها بطبيعه الصراع مع المشروع الصهيوني، من خلال خطط استراتيجيه و مرحليه تسعي لتامين احتياجات سكانهاالمختلفه .

واوضح الرشيد، ان اهداف الموسسه هي مواجهه المخططات الصهيونيه لتهويد القدس ومنع طمس معالمها الحضاريه، وتثبيت وجود الشعب الفلسطيني في القدس وتوفير اسباب صموده، ونشر الوعي الدقيق لطبيعه الصراع مع العدو الصهيوني ومخاطره علي الامه، وتوحيد الموقف الفلسطيني والعربي والاسلامي وجمعه حول مشروع انقاذ القدس الشريف.

واضاف، ان من اهداف الموسسه ايضا "كشف الانتهاكات ضد المقدسات والشعب الفلسطيني وموسساته الثقافيه والتعليميه والاجتماعيه، وابراز الرويه الموحده للامه حول القدس من خلال التحرك الرسمي والشعبي، و تعزيز التفاهم الاسلامي - المسيحي حول القدس عربيا وعالميا.

واشار الرشيد الي، ان فكره موسسه القدس نشات علي اثر انتفاضه الاقضي في ايلول / سبتمبر ‪ ۲۰۰۰‬بعد اقتحام شارون حرم المسجد الاقصي المبارك في اثناء انعقاد الموتمر الاسلامي في بيروت في تشرين اول / اكتوبر ‪ ،۲۰۰۰‬حيث تشكلت لجنه تاسيسيه من خمس عشره شخصيه عربيه واسلاميه ومسيحيه ودعت في كانون الثاني / يناير ‪ ۲۰۰۱‬الي عقد الموتمر التاسيسي للموسسه وحضره قريب من الفي شخصيه، مثلوا ستا واربعين دوله من انحاء العالم، موضحا، انه وفي نيسان / ابريل العام ‪ ۲۰۰۲‬حصلت الموسسه علي الترخيص في لبنان كموسسه دوليه.

وردا علي سوال حول المفاوضات التي تجري بين السلطه الفلسطينيه والصهاينه حول القدس، قال الرشيد: ان "الموسسه تعني بالشان السياسي والقدس لا تمثل فصيلا فلسطينيا معينا او تيارا سياسيا لكي يتفاوض عليها، القدس تمثل الامه العربيه والاسلاميه بالكامل، وبالتالي ليس من حق‌اي طرف او جهه ايا كانت التفاوض علي القدس الا بعد تفويضها من قبل الامه العربيه والاسلاميه".

واضاف "الموسسه ذات طابع ونشاط متكامل، وهي ليست مسووله عن التفاوض، وانما تقوم بنشر الوعي والتوجيه فيما يتعلق وحاله القدس الشريف".

واوضح الرشيد، ان موقف موسسه القدس يقوم علي اساس ان كامل القدس هي من حق العرب والمسلمين، وان فلسطين التاريخيه يجب ان تحرر وتعود الي اصحابها الشرعيين.

ارنا/