رمز الخبر: ۶۲۸۷
تأريخ النشر: 18:13 - 30 August 2008
طالب النائب اللبناني "حسن يعقوب" الدوله والحكومه والقضاء في لبنان بالتحرك لوضع حد نهائي لقضيه اختطاف الامام السيد موسي الصدر ووالده الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين في ليبيا منذ العام ‪. ۱۹۷۸‬
واعتبر النائب يعقوب في حديث لوكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء ان قضيه والده الشيخ محمد يعقوب هي "قضيه متلازمه مع قضيه الامام الصدر والصحافي بدرالدين ، موء‌كدا ان حركته اليوميه هي من اجل اعاده الامام الصدر ورفيقيه الي ساحه جهادهم.

وقال: "علي كل من يحب ويوء‌يد ويسلك طريق الامام الصدر ان يتحرك لوضع حد لذه القضيه الوطنيه والعربيه والاسلاميه وحتي العالميه، واول المطالبين بذلك الدوله والحكومه والقضاء في لبنان".

ووصف النائب يعقوب القرار الاتهامي الذي وجهه القضاء اللبناني وطلب فيه حكم الاعدام للرئيس الليبي معمر القذافي و ‪ ۶‬من مساعديه في جريمه اختطاف الامام الصدر ورفيقه بانه "خطوه مهمه وجديره بالاحترام"، لكنه شدد علي "ان هذه الخطوه يجب ان تكون خطوه اولي ويجب استكمالها بخطوات جديه وفاعله حتي ينال المجرم عقابه ويكشف حقيقه هذا اللغز الذي طال كثيرا".

ولفت الي ان قرار القضاء اللبناني هو مجرد قرار ظني وليس حكما ما يعني انه بدايه التعامل الصحيح مع هذه القضيه والذي كان يفترض ان يطلق منذ اليوم الثاني لجريمه الاختطاف".

وقال: "اما آن الاوان لفك اسر قاده وابناء لبنان والامه العربيه والاسلاميه الذين حملوا معهم الي القذافي وليبيا هموم اللبنانيين والعرب والمسلمين، ولا سيما هموم الفلسطينيين؟".

وتساء‌ل: "اين هي المنظمات التي تهتم بحقوق الانسان؟، اين هو مجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي؟ واين الراي العام العالمي والحر من هذه القضيه؟" محذرا من "ان التاريخ لن يرحم المتخاذلين او المتقاعسين عن دورهم".

واكد النائب يعقوب ردا علي سوء‌ال، "ان تغييب الامام الصدر مع رفيقيه ليست قضيه شخصيه انما هي قضيه الشعب اللبناني والعربي والمسلم والحر والكل مطالب بوقفه جريئه وحاسمه تجاه هذه القضيه الانسانيه التي تخص الجميع".

ولفت الي ان الامام الصدر الذي كان لبنانيا بامتياز كان يضطلع بدور هام في مختلف القضايا الاسلاميه والعربيه وفي مقدمها القضيه الفلسطينيه التي اعلن انه سيحميها بعمامته وعباء‌ته.

ووصف قضيه اختطاف الامام الصدر بالجرح العميق والعار الكبير الذي يصيب الانسانيه كما يصيب جميع الدول العربيه والاسلاميه، مستغربا كيف "تمضي ‪ ۳۰‬عاما علي هذه القضيه وتبقي مجهوله المدارك والفاعل ويغيب عنها القصاص للمجرم".

واعتبر ان هذه الجريمه قد تجاوز الوقت عليها اكثر من جيل كامل ولا زالت لغزا فيما المجرم المرتكب والفاعل يتمتع بالحريه وسهوله التحرك ويحكم بلدا ولم يعاقب ولا يكشف مصير هوء‌لاء الكبار ولا يطلق سراحهم ليعودوا الي ساحه جهادهم" مشيرا الي ان "التكتم علي هذه الجريمه وحمايه الفاعل شرقا وغربا يبعث علي التشاوء‌م الكبير".

ارنا/