اكد رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد علي وحده وتعاضد السلطات الثلاث للمضي قدما باهداف النظام وخدمه الشعب وتحقيق التقدم والعداله وقال، ان العمل علي اسس علميه والتخطيط والتحول والاعتماد علي الطاقات الفتيه والشابه والتحرك حول محور القانون والعداله ورحابه الصدر والحكمه واعتماد الشعب محورا وخدمه الشعب، تعد من اهم الخصائص البارزه لدي المسوولين في الحكومه التاسعه. واشار الرئيس احمدي نجاد في كلمته خلال لقاء مسوولي السلطات الثلاث مع سماحه قائد الثوره الاسلاميه آيه اللهالعظمي السيد علي الخامنئي، اشار الي الارقام والاحصائيات المتعلقه باداء الحكومه التاسعه في مختلف المجالات والحقول واضاف، انه خلال الاعوام الثلاثه الماضيه انخفضت الفتره المستغرقه لانجاز المشاريع الوطنيه بمده عامين ونصف العام، وفي مجال الخصخصه ايضا بلغت قيمه الموءسسات والمراكز الاقتصاديه التي تمت خصخصتها (منذ بدايه الحكومه التاسعه) حتي الشهر الماضي ۳۳الفا و ۶۰۰مليار ريال (الدولار يعادل نحو ۹۳۰۰ريال)، وهو رقم يعادل ۱۰اضعاف ما كان عليه قبل الحكومه التاسعه. ووصف رئيس الجمهوريه نمو معاملات وحجم البورصه بانه يشهد منحي تصاعديا وقال، ان الموشر العام للبورصه خلال الاعوام الثلاثه الماضيه يشير الي نمو بنسبه ۸۰بالمائه. واعتبر الرئيس احمدي نجاد مشروع المراكز الاقتصاديه ذات المردود السريع بانه احد المشاريع المهمه للحكومه التاسعه في مسار تحقيق العداله وخفض البطاله واضاف، ان نسبه البطاله التي كانت ۱۱/۶بالمائه في العام ۲۰۰۵انخفضت الي ۹/۶بالمائه بدايه العام الجاري. واشار رئيس الجمهوريه الي زياده ميزانيه القطاع الثقافي بمقدار ۳ اضعاف وازدياد طلبه الدراسات العليا بنسبه ۲/۵ضعف وارتفاع عدد المقالات العمليه التي تم تقديمها الي ۱۳الف مقاله واضاف، ان ميزانيه البحوث وصلت الي الضعف وبدا تحرك عملي متسارع في البلاد. واشار الرئيس احمدي نجاد الي زيارات الحكومه التاسعه للمحافظات والارتباط مع الشعب مباشره في مختلف انحاء البلاد وقال، خلال الاشهر ال ۳۶ الماضيه تحققت ۴۳زياره للمحافظات فضلا ان رئيس الجمهوريه كانت له ۱۷ زياره عمل للمحافظات اضافه الي ان الوزراء والمسوولين كانت لهم اكثر من ۳۰زياره للمحافظات كمعدل. واشار رئيس الجمهوريه كذلك الي مشروع التحول الاقتصادي وقال، ان الحكومه ومجلس الشوري الاسلامي عازمان علي تنفيذ هذا المشروع بدقه ورعايه جميع النواحي وعدم التسرع. واكد الرئيس احمدي نجاد علي ثبات المسوولين علي اهداف وقيم الثوره الاسلاميه وقال، ان السياسه الخارجيه النشطه للحكومه وفرت فرصا استثنائيه للشعب الايراني وسائر الشعوب علي الصعيد العالمي. وتابع، خلال الاعوام الثلاثه الماضيه تم اللقاء واجراء المحادثات مع نحو ۹۰رئيسا للجمهوريه ورئيسا للحكومه خلال لقاءات جرت في ايران والخارج. واشار الي المكانه الجيده للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه علي الصعيد العالمي رغم الضغوط السياسيه والاقتصاديه والدعائيه الكبيره التي تتعرض لها واكد قائلا، ان مسوولي الجمهوريه الاسلاميه صامدون حتي النهايه بوعي وايمان عميق وتضامن وطني في الدفاع عن النظام والقيم الاسلاميه، وسيزرعون الحسره في قلب الاستكبار العالمي الذي يمني النفس بتراجعهم عن مباديء وقيم الثوره. |
ارنا/