رمز الخبر: ۶۶۸۶
تأريخ النشر: 01:18 - 16 September 2008





اشار مستشار رئيس الجمهوريه مرتضي تمدن اليوم الاثنين الي اهميه التقرير الجديد الذي اصدره المدير العام للوكاله الدوليه محمد البرادعي حيال النشاطات النوويه الايرانيه وقال، ان هذا التقرير يشكل دليلا علي قبول واقع ان ايران دوله نوويه.


واضاف، ان هذا التقرير يشكل الاساس لعمليه قبول ايران النوويه اكثر من ذي قبل.


وتابع، من البديهي ان الكثير من بلدان المنطقه وخارجها في الوقت الراهن قبلت بحقيقه ايران النوويه .


ولفت مستشار رئيس الجمهوريه الي انه بالرغم من ازدواجيه بعض الاقاويل في تقرير البرادعي لكنه يطمئن هذه البلدان الي الطبيعه السلميه للنشاطات النوويه الايرانيه .


ولفت الي تزامن اصدار تقرير البرادعي مع زياره رئيس الجمهوريه لمقر الامم المتحده وقال، ان احمدي نجاد يستطيع ان يقدم هذا التقرير كدليل موكد علي حقيقه سلميه النشاطات النوويه الايرانيه في الجمعيه العامه للامم المتحده.


واعتبر تمدن ان تقرير البرادعي يويد النشاطات النوويه في البلاد وانها تتم بمراقبه الوكاله الدوليه الذريه.


وتابع، ان هذا التقرير يعالج القلق الذي تشعر به بعض البلدان المحتكره والطامعه حيال البرنامج النووي الايراني .


واكد انه يمكن تقديم هذا التقرير كوثيقه الي الراي العام العالمي "وان تقرير البرادعي يمنح الاطمئنان لبلدان مثل روسيا والصين بان البرنامج النووي الايراني ذو طبيعه سلميه ولا يبقي هناك عذر لهما لمماشاه اميركا واوروبا.


واشار الي الثغره التي حدثت في صفوف البلدان الاعضاء في مجموعه "‪"۱+ ۵‬ والحرب البارده التي نشبت موخرا بين روسيا واميركا "وقال في ظل هذه الظروف نستطيع الاستفاده من خلال هذه الثغره" .


ولفت الي تزامن اصدار تقرير البرادعي مع زياره رئيس الجمهوريه للصين وقال، ان مفاوضات بناء‌ه اجريت خلال هذه الزياره وقد منح للصين الاطمئنان حيث ان ذلك يعتبر قوه لهذا البلد لكي لا يساير اميركا واوروبا .

ارنا/