رمز الخبر: ۶۷۰۴
تأريخ النشر: 20:46 - 16 September 2008
 أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي أن ثورتنا المباركة تحدّت ، و مازالت ، القوى الكبرى بأفكارها الحديثة المتجددة و هي تقف اليوم كالطود الشامخ أمام مطامع الاستكبار العالمي .

و أفادت وكالة أنباء فارس نقلا عن الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية بأن سماحته اعلن ذلك لدي استقباله مساء امس الاثنين جمعا من الشعراء القدامي و الشباب الذين أنشدوا قصائدهم بمناسبة ميلاد كريم اهل بيت الرسالة سبط النبي المصطفي الامام الحسن المجتبي بن علي (ع) .
و اعتبر سماحة آية الله الخامنئي الشعر ثروة وطنية عظيمة و مثمرة للجمهورية الاسلامية الايرانية و أكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لنمو هذه الثروة الوطنية العظيمة يوما بعد آخر لضمان مصالح البلد .
و أشار سماحته الي نمو و اتساع نطاق الشعر بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال " ان أفضل الشعراء كانوا قبل انتصار هذه الثورة يعيشون في عزلة رغم أنهم كانوا في ذروة مكانتهم الشعرية حيث لم يفسح لهم المجال لتقديم آثارهم الادبية الا ان اليوم وببركة الثورة الاسلامية فإن الساحة مفتوحة أمام الشبان ‌".
و أكد آية الله الخامنئي ضرورة اجراء تقييم حقيقي و علمي لتطوير مستوي الشعر موضحا أن الاشعار التي ينشدها الشباب اليوم تحمل مضامين أفضل بكثير عما كانت عليه خلال الاعوام ال 15 الماضية .
و اعتبر القائد الخامنئي اتساع نطاق الشعر من واجب الجهات المعنية والشعراء ورأي أن توفير الحاجة الثقافية والاخلاقية للبلد للمجتمع يمكن من خلال لغة الشعر والفن والتحلي بالروح الاخوية والشجاعة والسمو الاخلاقي .
و أشاد سماحته بالشعراء الايرانيين الكبار مثل سعدي الشيرازي و فردوسي وناصر خسرو داعيا الشعراء الي المزيد من خوض المضامين العرفانية والمعنوية .
و شدد آية الله الخامنئي علي ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام بمضامين العدل والايمان في الاشعار السياسية والثورية والاستلهام من الذوق الاسلامي والايراني في انشاد الاشعار .
و خلد سماحة القائد ذكري الشاعر الملتزم و الاديب الراحل قيصر امين بور الذي كرس جهوده لأسداء الخدمة للثوره الاسلامية وتخليد ذكري الشهداء الابرار .
هذا و اختتم اللقاء بإقامة صلاتي المغرب و العشاء بإمامة قائد الثورة الاسلامية بعدها تناول الحاضرون طعام الافطار مع سماحته .
/ نهاية الخبر/