رمز الخبر: ۶۸۰۲
تأريخ النشر: 00:02 - 21 September 2008




قال رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد اليوم السبت في معرض اشارته الي قرب حلول اليوم العالمي للقدس بان هذا اليوم يعمل في الحقيقه علي ترويج وتوسيع وتعميق ثقافه الصدق والعداله ومكافحه الجور والظلم في ارجاء العالم.

واضاف الرئيس احمدي نجاد وهو يتحدث في مراسم حول تقاليد شهر رمضان الكريم ان اليوم العالمي للقدس متعلق بجميع البشريه وجميع الحسنات ويشكل نافذه نحو الحريه والعداله التي تنادي بها البشريه.

واوضح ان يوم القدس ارسي بمبادره من الامام الخميني الراحل / رض/ واتيحت للبشريه فرصه الانتخاب والحضور والتاثير في علاقات العالم.

واكد ان الكيان الصهيوني والفكر الصهيوني يمثلان مجتمعين جميع السيئات والمساوي والانانيه والغطرسه.

وقال ان هذا الكيان بني علي اساس الكذب والعدوان وهو يواصل حياته علي اساس الاحتلال.

وتابع الرئيس احمدي نجاد ان نموذج جميع مجرمي العالم متبلور في هذا الكيان وان اسوا الممارسات غير الانسانيه وقعت طوال ال‪ ۶۰‬عاما من الحياه التعيسه للكيان الصهيوني.

واكد ان هذا الكيان غير الانساني استحوذ علي المراكز الرئيسيه للسلطه والثروه والسياسه والاعلام في العالم وان الشعب الفلسطيني ليس وحده الذي ضاق ذرعا اليوم من الاعتداء‌ات والاطماع التوسعيه لهذا الكيان غير الشرعي بل ان العديد من الشعوب الاسيويه والافريقيه والاوروبيه ضاقت ذرعا ايضا.

واشار الي ان نحو الفي شخص يشكلون الكادر الفني لهذا الكيان مشيرا الي ان هولاء يمثلون اداه هيمنه القوي الكبري.

وقال رئيس الجمهوريه ان يوم القدس رغم انه يمر عبر تحرير الشعب الفلسطيني لكنه متعلق بجميع الشعوب ومكان التقاء صفوف الموحدين والصالحين في مواجهه الظالمين والسلطويين في العالم.

واعرب عن امله في ان نشهد في المستقبل القريب ومع تحرير القدس الشريف زوال هذا الكيان غير الشرعي.

واشار الرئيس احمدي نجاد في جانب اخر الي مسيرات يوم القدس العالمي معربا عن ثقته بان الشعب الايراني الكبير سيشارك في هذه المسيرات هذه السنه اكثر حماسه من الاعوام السابقه.

وقال اننا ندعو سائر الشعوب الي التواجد في الساحه لان يوم القدس العالمي متعلق بجميع الشعوب وان هذا اليوم هو في الحقيقه يوم الشعوب الموحده في مقابل الظلم والفساد.

واشار الي تصريح احد مسوولي الكيان الصهيوني من ان اسرائيل الكبري قد ماتت قائلا ان ابشركم بان فكره اسرائيل الصغري قد ماتت هي الاخري لكنهم متخلفون سياسيا ومتخلفون عن الزمن.

 


ارنا/