قال وزير الخارجيه منوجهر متكي في معرض اشارته الي جذور دسيسه الاساءه الي المقدسات الاسلاميه ومحاربهالاسلام في الغرب ،قال : من الموءسف ان صمت بعض الدول الاسلاميه قد اتاح فرصه مناسبه لهذه الهجمات المخطط لها من قبل الغرب في الوقت الذي تتمتع الشعوب الاسلاميه بالاستعداد التام للدفاع عن قيمها ومقدساتها الاسلاميه. واضاف متكي الذي يزور نيويورك لحضور الاجتماع السنوي للجمعيه العامه للامم المتحده ولدي لقائه الامين العام لمنظمه الموءتمر الاسلامي اكملالدين احسان اوغلو ،انه يتعين علي العلماء والمفكرين والنخبه واساتذه الجامعات في العالم الاسلامي ،ابداء تحركا واسعا للاحتجاج ضد الاجراءات الغربيه. واشار وزير الخارجيه الي جرائم الكيان الصهيوني وقال ان فلسفه تاسيس منظمه الموءتمر الاسلامي كانت للدفاع عن حقوق الفلسطينيين والمسجد الاقصي لذ يتعين علي المنظمه التنديد بشده بالجرائم الوحشيه التي يرتكبها الكيان الصهيوني وقتل الناس الابرياء في فلسطين والتي تصاعدت هذه الجرائم بسبب الهزائم المتكرره والازمات الداخليه التي يعاني منها هذا الكيان. وصرح متكي ان عددا كبيرا من نواب المجلس ووزراء حكومه حماس المنتخبه من قبل الشعب الفلسطيني يقبعون في سجون الكيان الصهيوني ولايبدي الغرب اي اهتمام ازاء هذا الموضوع. من جانبه انتقد الامين العام لمنظمه الموءتمر الاسلامي ،الدول الغربيه واكد علي ضروره ابداء الاحتجاجات الواسعه لاجراءات مقارعهالاسلام وقال ان الغرب يعمل علي محاربهالاسلام والتطاول علي المقدسات الاسلاميه بذريعه خشيته منالاسلام في حين ان المسلمين يحترمون كافه الاديان الالهيه. وبحث متكي واحسان اوغلو في اللقاء ،موضوع هيكليه وميثاق منظمه الموءتمر الاسلامي |