رمز الخبر: ۶۸۷۶
تأريخ النشر: 19:55 - 23 September 2008






قال ممثل قائد الثوره الاسلاميه في سوريه اليوم الثلاثاء: ان "تزامن اسبوع الدفاع‌المقدس مع بدء العام الدراسي الجديد في ايران اوجد حاله من التلازم بين العلم والصمود".


واضاف آيه الله سيد "مجتبي حسيني" في حفل بدء العام الدراسي الجديد في المدارس الايرانيه الذي اقيم في مجمع السيده زينب (س) التعليمي للبنات بدمشق: ان "التلاميذ والمدرسين علي هذا الاساس يفهمون بان كسب العلم له هدف وانه يجب عليهم السعي لتحقيق هذا الهدف".


واكد، ان الصمود والعزه يعتبران من الامور التي يركز عليها التعليم والتربيه في ايران.


وقال حسيني: ان "الاشخاص الذين يريدون الوصول الي السلطه والمال والنجاح في المنافسات السياسيه من خلال العلم يشكلون خطرا كبيرا للمجتمع".


واضاف: ان "عددا من العلماء الذين انتجوا الاسلحه والعسكريين الذين يخططون لاستخدام هذه الاسلحه يمتلكون كفاء‌ات علميه لكن هولاء ليسوا امناء".


ودعا الحسيني المدرسين للسعي لتربيه التلاميذ من اجل تطوير كفاء‌اتهم وموهلاتهم.


بدوره قال سفير الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في سوريه حجه‌الاسلام والمسلمين سيد "احمد موسوي": ان "الاعداء يهددون دائما بالهجوم علي ايران لكنهم لم ينجحوا في هذا، ولن يستطيعوا القيام بهذا العمل في المستقبل لان الشباب الايراني لديه العلم والابداع".


واضاف: ان "اميركا عندما اعطت ايران طائرات اف ‪ ۱۴‬قبل انتصار الثوره الاسلاميه وزعمت بانها تستطيع وقف عمل هذه الطائرات متي وحيثما تريد لكن العالم شاهد ان ايران استطاعت الاستفاده من هذه الطائرات دون الحاجه الي البلد المنتج اميركا".


وقال موسوي: ان "عددا كبيرا من قطع غيار هذه الطائره يجب تبديلها بعد كل طلعه جويه لهذا السبب زعموا بان حركه هذه الطائرات سوف تشل في حال تم قطع تصدير قطع غيارها الي ايران".


واكد السفير الايراني، ان الاميركان فرضوا الحصار ضد ايران من اجل افتعال المشاكل لها في هذا المجال لكن المتخصصين الايرانيين صنعوا قطع غيار هذه الطائرات".


واشار موسوي الي ان الحرب التي فرضت علي ايران بدات بعد فتره قصيره من انتصار الثوره الاسلاميه بهدف ايجاد المشاكل السياسيه لها، وقال: ان "المتخصصين الايرانيين صنعوا الصواريخ ولهذا السبب فان الاعداء يدركون اكثر من الاصدقاء التقدم الذي حققته ايران في مختلف المجالات".


ودعا موسوي الطلبه لمكافحه الجهل وعدم الياس عندما يصلون الي طريق مسدود في بعض الاحيان.


من جانبه قال مدير المدارس الايرانيه في سوريه ولبنان والاردن "علي سياهبوش": ان "بدء العام الدراسي الجديد هو فرصه للتلاميذ من اجل الرقي وتحديد مصيرهم ومصير بلدهم من خلال التعلم".


واضاف: ان "بدء العام الدراسي الجديد هو فرصه مناسبه ايضا للمدرسين ايضا من اجل اداء الواجب وتربيه التلاميذ علي اساس القيم والفضائل الاخلاقيه".


ومقر الاداره العامه لمدارس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في كل سوريا ولبنان والاردن، يقع في دمشق حيث هنالك ‪ ۶۰۰‬تلميذ وتلميذه في اربعه مجمعات تعليميه رسميه ومدرسه غير رسميه تعمل تحت اشراف هذه الاداره.


ويدرس في مجمع الامام الخميني (ره) التعليمي للاولاد، ومجمع السيده زينب (س) التعليمي للبنات في دمشق ‪ ۴۰۰‬تلميذ وتلميذه.


ومن بين هولاء ‪ ۳۵۰‬تلميذ وتلميذه من الجمهويه الاسلاميه الايرانيه و ‪ ۵۰‬من كل من العراق وباكستان وافغانستان

ارنا/