رمز الخبر: ۶۸۹۷
تأريخ النشر: 17:14 - 24 September 2008

اكد رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد حرص ايران علي اجراء اي محادثات في ظروف عادله ومتكافئه قائلا انه اذا ما شوهد تغيير في السلوك الاميركي فان ذلك سيوثر حتما علي الوضع الحالي.


وادلي الرئيس احمدي نجاد بهذه التصريحات في مقابله مع ارنا فيما يخص المقال الافتتاحي لصحيفه "نيويورك تايمز" الامريكيه التي كتبت امس ان لا اثر للعقوبات علي ايران وان لا نتيجه للحرب المحتمله.


وقال الرئيس احمدي نجاد الذي يزور نيويورك للمشاركه في اجتماعات الجمعيه العامه للامم المتحده ان العالم يقف علي عتبه تطورات كبري وقد ظهرت موشرات ذلك.


وصرح ان العهد الذي كانت تعتبر فيه السلطه والثروه والقوه العسكريه والاقتصاديه المعيار الافضل قد انتهي وقد بدا عهد الفكر والثقافه في حياه البشريه.


وقال رئيس الجمهوريه في جانب اخر ان الموضوع النووي الايراني هو قضيه ذات طابع سياسي وليس حقوقي مشيرا الي ان الوكاله الدوليه اعلنت خلال ‪۱۲‬ تقريرا رسميا الطابع السلمي للنشاطات النوويه الايرانيه .


واضاف انه بعد تعاون مكثف ابدته ايران مع الوكاله وردت فيه علي جميع الاسئله الفنيه والقانونيه للوكاله وقال البرادعي في طهران ان القضيه النوويه الايرانيه قد سويت من وجهه نظر الوكاله وسيعلن في شهر مارس بان الظروف اصبحت عاديه لكن قبل هذا الموعد اثارت اميركا مزاعم ومارست الضغوط علي الوكاله لدراسه هذه المزاعم.


واكد انه وفقا لمقررات الوكاله الدوليه فانه ليس بامكان‌اي من الاعضاء اثاره مزاعم ضد عضو اخر وان الوكاله لا يجب ان تدرس مثل هذه المزاعم قائلا : الا ان الوكاله وتحت الضغط الاميركي وضعت المزاعم علي جدول الاعمال رغم ان هذه الوثاق مثيره للسخريه بدرجه ان‌اي انسان مبتدي ينتبه الي انها مزوره.


وردا علي سوال حول التهديدات الاسرائيليه المتكرره ضد ايران قال ان الكيان الصهيوني قد وجد اساسا لاطلاق التهديدات والعدوان والاغتيال وقتل النساء والاطفال.


واشار الي ان تهديدات الكيان الصهيوني ليست بشي جديد قائلا ان الكيان الصهيوني وحماته يعرفون بانهم اقل من ان يستطيعوا الحاق الضرر بايران.


واكد ان الشعب الايراني حريص علي السلام والصداقه لكنه سيقطع‌اي يد تريد التطاول علي ايران قبل ان تضع اصبعها علي الزناد لاطلاق النار.


وردا علي سوال حول العلاقات بين ايران واميركا قال الرئيس احمدي نجاد اننا ندعو دائما الي العلاقات القائمه علي الاحترام المتبادل موضحا ان العلاقه المصحوبه بالغطرسه غير مقبوله.


وجدد رئيس الجمهوريه استعداده للحوار مع مرشحي الانتخابات الرئاسيه الاميركيه قائلا ان الامم المتحده تشكل مكانا جيدا لاجراء الحوار بحضور وسائل الاعلام ونشرح وجهات نظرنا.


واكد اننا نرحب بالعلاقات في اطار القانون والعداله .

ارنا/