رمز الخبر: ۶۹۰۰
تأريخ النشر: 17:17 - 24 September 2008






اكد رئيس حزب "حركه مجتمع السلم" (احد احزاب التحالف الرئاسي بالجزائر) ضروره توريث محوريه فلسطين في الصراع الاسلامي الصهيوني.


وقال ابوجره سلطاني في مداخله مسجله في يوم القدس العالمي علي الانترنت ان علي الامه الاسلاميه "قراء‌ه رساله فلسطين ثانيه وثالثه ورابعه والف لتوريث الاجيال اللاحقه حبها وقداستها ومحوريتها في الصراع الاسلامي الصهيوني الذي يراد له ان يقزم".


في هذا السياق اكد سلطاني ان "الارض الاسلاميه امتداد واحد وشرفها واحد لا يتجزا" وانه "لا تستقيم امور الامه الاسلاميه الا اذا تحررت كل الاقطار الاسلاميه من كل سلطان اجنبي".


وحذر سلطاني من محاولات تقزيم الصراع الاسلامي الصهيوني، مشيرا ان هذا الصراع كان صراعا اسلاميا صهيونيا ثم اصبح عربيا اسرائيليا، ثم دول الطوق، ثم القضيه الفلسطينيه، ثم منظمه التحرير، ثم التمثيل الشرعي، ثم غزه..." وشدد سلطاني ان هذا التقسيم مرفوض في عقيدتنا وديننا، وان الامه الاسلاميه واحده وهمها واحد، كما عبر عن واحديتها الرسول صلي الله عليه وسلم، انها جسد واحد اذا اشتكي منها عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي.


وقال ابوجره سلطاني ان الاجماع الحاصل علي ان القدس عاصمه لفلسطين ليس اجماعا سياسيا بل اجماع علي اسلاميه الارض وتاريخيتها".


واضاف ابوجره ان فلسطين علي مدار التاريخ هي تيرموماتر الامه الاسلاميه ودليل صحتها وعافيتها وامنها وسلامتها وعزها، مضيفا انه اذا كانت القدس بايدينا فالامه الاسلاميه يخير وان سلبت منا فالامه الاسلاميه تنازعت وذهبت ريحها.


وندد سلطاني بغلق الاداره الصهيونيه موسسه حمايه المقدسات الاسلاميه وغلق موسسه القدس ومصادره ممتلكاتها ووسائلها، معتبرا ذلك "جريمه في حق التاريخ بل جريمه في حق‌الدين والحضاره والانسانيه".


واضاف سلطاني ان الحفريات المستمره تحت القدس الشريف وتحت الهيكل المزعوم تدل علي ان "الصهاينه المجرمين لا يعترفون بشرعيه دوليه ولا بنداء اقليمي ولا وطني"، في اشاره الي عدم مبالاتها لا بقرارات الامم المتحده ونداء‌ات الجامعه العربيه والسلطه الفلسطينيه.


وقال سلطاني ان الاداره الصهيونيه "ماضيه في عنتها وكبريائها، تقتل ابناء‌نا تصادر املاكنا وتمد يدها بسوء لاقدس مقدساتنا"، معربا عن اسفه لصمت الدول الاسلاميه امام ذلك.


كما اعرب سلطاني عن تلاهي الدول الاسلاميه الي معارك هامشيه داخليه وخارجيه وانصرافها عن المعارك الاستراتيجيه.


وبحسب سلطاني فان "المعركه الكبري تدور حول ثلاثه محاور هي محور النفط ومحورالاعلام والاتصال ومحور فلسطين والقدس الشريف "، مشددا علي ان "الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لافتكاك حق مسلوب".

ارنا/