رمز الخبر: ۶۹۳۲
تأريخ النشر: 01:27 - 26 September 2008





قال رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه محمود احمدي نجاد بان لبنان هي رايه العزه والشجاعه لشعوب المنطقه وسائر الشعوب وقال، ان الهيمنه الصهيونيه تلاشت امام اراده الشعب اللبناني، وهذه هي المقدمه لتطورات كبري لصالح شعوب المنطقه.

واضاف الرئيس احمدي نجاد امس الاربعاء "بالتوقيت المحلي لنيويورك" خلال اللقاء مع نظيره اللبناني ميشال سليمان علي هامش الاجتماع الثالث والستين للجمعيه العامه لمنظمه الامم المتحده، ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه كبلد شقيق للبنان تقف دوما الي جانب الشعب اللبناني ولا تري اي قيود امام تعزيز التعاون بين البلدين في كافه المجالات.

واكد رئيس الجمهوريه علي ضروره الحفاظ علي الوحده والاقتدار في لبنان واضاف قائلا، ان الضربه التي تلقاها الصهاينه من لبنان اثارت غضبهم بشده ولهذا يسعون لخلق الشقاق والفرقه في لبنان.

واضاف، ان التراجع امام العدو لا نتيجه له سوي الهزيمه، ونحن واثقون رغم الظروف الصعبه من ان الانتصار هو حليف لبنان وشعوب المنطقه المظلومه.

من جانبه اكد الرئيس اللبناني في اللقاء علي المزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيدا بمواقف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الحازمه في القضايا السياسيه للمنطقه.

واستعرض سليمان الاوضاع الداخليه لبلاده واوضح بان للبنان وايران اعداء مشتركين وقال، ان عدونا المشترك هو الارهاب والمقصود من الارهاب هو الكيان الصهيوني.

واشار الي ان عداء الكيان الصهيوني للشعب اللبناني يعود الي الوحده والمقاومه الشامله للفئات والاطياف اللبنانيه وقال، ان الاعداء يسعون اليوم لاثاره الفرقه في صفوف الشعب اللبناني الموحد الا ان هذا الشعب سيظل محافظا علي وحدته وتضامنه وسيصر علي ذلك.

وبحث الرئيسان الايراني واللبناني في هذا اللقاء كذلك فرص توسيع العلاقات الثنائيه والاقليميه، ودعيا الي تشكيل اللجنه المشتركه لتطوير ورفع مستوي العلاقات والتعاون المتبادل.

 


ارنا/