رمز الخبر: ۷۰۳۷
تأريخ النشر: 12:38 - 29 September 2008
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي ضد ايران، بانه بيان سياسي واستعراضي وغير قانوني.

 


عصر ايران - اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي ضد ايران، بانه بيان سياسي استعراضي وغير قانوني، واصفا اي خلط بين التطورات النووية الاخيرة مع الازمة الراهنة في القوقاز بانه امر غير منطقي.


 


وافادت وكالة "مهر" للانباء ان قشقاوي قال يوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بطهران وردا على سؤال حول صلة التطورات الراهنة في القوقاز مع الموضوع النووي الايراني، ان هذين الموضوعين منفصلين تماما عن بعضهما البعض، ولقد اعلنا مرارا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتمد دبلوماسيتها في القوقاز في اطار الحساسيات الاقليمية، مشددا على ان هذا الامر لا صلة له ابدا بالموضوع النووي الايراني.


 


ونفى قشقاوي وجود صفقة بين ايران وبعض الدول الغربية في هذا الاطار، ولفت الى ان الموضوع النووي الايراني له مساره الخاص، مشيرا الى ان مجلس الامن الدولي اصدر قراراته ضد ايران قبل بروز ازمة القوقاز، لذلك من غير الصحيح الربط بين هذين الموضوعين.


 


ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن الدولي بانه مرفوض وغير قانوني، مؤكدا ان النشاطات النووية الايرانية لا تشكل اي خطر على السلام والامن الدوليين، لكي تطرح في مجلس الامن، مضيفا ان هذه النشاطات هي حق مشروع لطهران، مشددا على ان القضايا المسيسة لن تؤثر ابدا على عزم الشعب الايراني فى استيفاء حقوقه المشروعة.


 


وعن مدى تاثير القرار 1835 على محادثات ايران مع مجموعة 5+1، قال حسن قشقاوي ان طهران ترى ان المفاوضات بين سعيد جليلي امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني وخافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كانت تسير قدما في اجواء بناءة، مضيفا ان ايران طرحت اسئلة من اجل إزالة الغموض وكانت تنتظر الحصول على رد شفاف من قبل مجموعة 5+1.


 


وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان على الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 ان تجيب على اسئلة ايران، متسائلا: ماذا عملت هذه الدول وماذا ستفعل من اجل كسب ثقة الشعب الايراني؟، معلنا استعداد طهران لمواصلة المفاوضات مع هذه الدول في اطار اتفاقيات الضمان، لافتا الى ان هذا الموضوع يتعلق بتمكن مجموعة 5+1  من كسب ثقة الشعب الايراني.