رمز الخبر: ۷۱۴۳
تأريخ النشر: 17:42 - 08 October 2008
ان سياسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المبدئيه مبنيه علي دعم ارساء السلام والاستقرار والتنميه والتطور الاقتصادي في العراق، ولها الاستعداد لاب تعاون ودعم ممكن في هذا الاطار.


اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني بان سياسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المبدئيه قائمه علي دعم ارساء السلام والاستقرار والتنميه والتطور الاقتصادي في العراق، وهي علي استعداد لابداء‌اي تعاون او دعم ممكن في هذا الاطار.

واعرب لاريجاني لدي استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني هنا الثلاثاء، عن سروره لمسار نمو العلاقات بين طهران وبغداد وقال، ان للبلدين طاقات وفيره لتنميه وتعميق العلاقات الشامله بينهما، وينبغي عبر اتخاذ آليات مناسبه تحقيق المزيد من تطوير وتعزيز العلاقات الثنائيه.

واضاف، ان سياسه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه المبدئيه مبنيه علي دعم ارساء السلام والاستقرار والتنميه والتطور الاقتصادي في العراق، ولها الاستعداد لاب تعاون ودعم ممكن في هذا الاطار.

واشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين وقال، لحسن الحظ ان هناك تعاونا اقتصاديا جيدا بين البلدين في مختلف المجالات حيث ينبغي عبر معرفه مجالات جديده العمل علي تعميقها وتوسيعها.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر لاريجاني الاتفاقيه الامنيه المقترحه من جانب اميركا للعراق بان لها نتائج سيئه كثيره لسياده العراق وسائر دول المنطقه.

من جانبه وصف رئيس مجلس النواب العراقي في هذا اللقاء العلاقات بين البلدين ايران والعراق بانها مهمه للغايه وقال، ان تعزيز وترسيخ العلاقات بين البلدين سيودي بالتاكيد الي ازدهار واستقرار المنطقه.

واكد المشهداني علي اراده بلاده بتنميه وتطوير العلاقات الطيبه بين البلدين واضاف، ان للبلدين مواقف متقاربه فيما يخص القضايا الاقليميه والدوليه.

واوضح رئيس مجلس النواب العراقي بان جراح العراق لن تلتئم مع تواجد القوات الاجنبيه فيه وقال، ان تواجد القوات الاجنبيه في العراق هو المشكله الكبري لهذا البلد.

وتباحث الجانبان في اللقاء بشان احدث مستجدات الاوضاع في المنطقه وسبل توسيع التعاون الودي بين البلدين.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي قد وصل صباح الاثنين الي طهران علي راس وفد برلماني- سياسي من بلاده، حيث يلتقي خلال هذه الزياره التي تستمر يومين عددا من كبار المسوولين في ايران للبحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك.