رمز الخبر: ۷۲۰۰
تأريخ النشر: 13:56 - 12 October 2008
 دعا الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 48 ، فلسطينيي الداخل المحتل إلى هبة جماهيرية موحدة تُسقط مخططات الاحتلال الصهيوني الرامية لاقتلاعهم و ترحيلهم عن أرضهم .
و شدد الشيخ صلاح في حديثٍ خاص لمراسل وكالة أنباء فارس في غزة ، على "أن مشروع تهجير فلسطينيي الداخل المحتل عن أرضهم لن يتم إلا على أجسادنا و جماجمنا و دمائنا" .

و حذّر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ، من مخطط صهيوني تم تمريره مؤخراً يهدف لتهجير فلسطيني الداخل ، على اعتبار أنهم باتوا يمثلون خطراً ستراتيجياً على أمن الكيان الصهيوني .
و بيّن أن ذلك المخطط سيُمرر في رونق أنه اتفاق «سلام» مع السلطة الفلسطينية خاصةً في ظل الحديث المتواصل عن تبادل سكاني ، قائلاً : "من يقرأ مسودة النقاط الثمانية التي تعتبر مبادئ الاتفاق الذي تم في «أنابوليس» ، يجد أن إحدى هذه النقاط تتحدث بشكلٍ واضح و مكشوف عن تبادل أراضٍ و تبادل سكان" .
و أهاب الشيخ صلاح بكافة الشرفاء في الأمتين العربية و الإسلامية بوقفةٍ صادقة و حازمة بجانب الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه الخطوب و المؤامرات من كل جانب في محاولةٍ لتدارك الرأي العام الصهيوني الذي يعاني بالإضافة لقادته العسكريين و السياسيين نفسية الانكسار و الهزيمة .
و قال بهذا الصدد : "فلسطين و القدس و الأقصى ، أمانةٌ في أعناق الأمة بأسرها ، و على أبناء الإسلام أن ينصروا إخوانهم بكل قوة فالتاريخ لن يرحم المتقاعسين و المتخاذلين" .