رمز الخبر: ۷۲۳۰
تأريخ النشر: 14:31 - 13 October 2008
ذكر مسؤول امني لبناني أن «الخلية الارهابية» التي القي القبض على بعض عناصرها في شمال لبنان على علاقة بمجموعة فتح الاسلام المتطرفة و أرادت الانتقام من الجيش اللبناني بسبب نجاحه في مواجهة هذه المجموعة عام 2007 .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن المصدر المتابع للتحقيقات الاولية مع الموقوفين قال لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "الخلية على علاقة بفتح الاسلام و بعض اعضائها كان من عناصر هذه المجموعة" التي تحصنت سابقا في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
و كان الجيش خاض عام 2007 معارك شرسة استمرت اكثر من ثلاثة اشهر ضد مجموعة فتح الاسلام في هذا المخيم انتهت بسيطرته على المخيم بعد تدميره تدميرا شبه كامل و سقوط اكثر من 400 قتيل.
و قد نجح زعيم المجموعة شاكر العبسي بالفرار و هدد في 8 كانون الثاني الماضي الجيش الذي اسماه «جيش الصليب» بمواصلة الحرب ضده .
و اضاف المصدر " ان العمليات التي نفذتها هذه الخلية حتى الان اقتصرت على الجيش و العمليات التي كانت تخطط لها تستهدف الجيش و قوى الامن الداخلي" .
و كان الجيش قد اعلن الاحد "توقيف عدد من افراد خلية ارهابية متورطة في تفجيرات طرابلس الاخيرة" .
و اضاف الجيش " انه ضبط في حوزة الخلية حزام ناسف لاستعماله في عملية ارهابية اخرى" ، لافتا الى ان الاجهزة المختصة "تتعقب عبد الغني علي جوهر احد العناصر الرئيسية في هذه الخلية" .
و كان مصدر عسكري قد اوضح مساء الاحد لفرانس برس ان المعتقلين هم "فلسطينيون و لبنانيون" .
و حمل المصدر الخلية مسؤولية تفجير سيارة مفخخة في 29 ايلول عند مدخل مدينة طرابلس ، كبرى مدن شمال لبنان ، اسفر عن سبعة قتلى من بينهم اربعة جنود و مسؤولية تفجير وفق في 13 اب في المدينة نفسها و خلف 14 قتيلا بينهم تسعة جنود و مسؤولية تفجير عبوة ناسفة في منطقة عكار في 31 ايار ادت الى مقتل جندي .
و اضاف "الوثائق التي ضبطت في مكانين تمت مداهمتهما احدهما في طرابلس و الاخر في عكار تشير الى ان اهدافهم المقبلة كانت الجيش وقى الامن الداخلي" دون اعطاء تفاصيل اضافية .
و اشار الى ان من بين المعتقلين اقارب للبناني عبد الغني جوهر "الذي يعتقد بانه الراس المدبر وفق الوثائق التي تم اكتشافها في منزل شقيقته و في منزل والديه" .
من ناحيتها ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية الاثنين ان التحقيقات الأولية دلت ان الخلية المكتشفة "كانت تعد لاستهداف حافلة كبيرة للجيش اللبناني على طريق بيروت طرابلس ، بالإضافة إلى التحضير لاستهداف مجمع قيادة قوى الأمن الداخلي في محلة الأوتيل ديو في الأشرفية في بيروت" .
و يعقد مجلس الامن المركزي ، الذي يرئسه وزير الداخلية زيادر بارود و يضم قادة مختلف الاجهزة الامنية ، اجتماعا مخصصا لمتابعة الموضوع .