رمز الخبر: ۷۲۷۲
تأريخ النشر: 10:27 - 15 October 2008
وصف‎ قائد الثوره الاسلاميه في ايران آية الله السيد علي خامنئي، لدي‎ استقباله‎ الثلاثاء عـددا مـن‎ الـشخـصيـات‎ السياسيه‎‎‎ والدينيه والدوليه,الحـوار والتعامل‎ بانهما العنصرين‎‎‎ الضروريين و الفاعلين لازاله‎ الغموض‎ والتوصل‎ الي‎ التفاهم‎ مضيفا:ان‎ الحقائق‎ المره‎ في‎ العالـم‎ الـمعـاصـر كالحروب‎ والمجاعه‎ والتـطاول‎ علـي‎ حقـوق‎ الاشخاص‎ تعود جذورها الي‎ النزعه‎‎ السلطويـه والاطماع التوسعيه‎ ولذلك‎ يجب‎ اعتبار شعار المطالبه‎‎ بالعداله والتصدي‎ للظلم‎ مـوشـرا رئيسيا لحل‎‎ مشاكل العالم‎ .

واعتبر القائد الـمعـظم‎،الحـوار وتبادل‎ وجهـات‎ نـظر عمـلا جيـدا وهـامـا وضروريا للغايه‎ مضيفا: ان‎ استمـرار"اللقاءات ‎ والحوار" وتبيان‎ الحقائق‎ بشكل‎ متبادل‎ يودي‎ بالتاكيد الي‎ تعزيز التفاهـم‎ بيـن‎‎ الـشعـوب‎ والـحكـومـات‎ الا ان هــذه‎ الاجراءت‎‎ ليست كافيه‎‎ ولا موثـره لاحتـواء الخصال‎ السيئه‎‎‎ للقوي‎ السلطويه العالميه وانهاء المصائب‎ التي‎‎ تعاني منها البشريـه‎ ويجب‎ الاخذ بعين‎ الاعتبار اجرائات‎ وعوامـل‎ اخر.‎

ووصف‎ سمـاحتـه‎‎ انعـدام‎ العـدالـه والظلم‎ بانهما يشكلان‎ اساس‎ مشاكل‎ المجـتمـع‎ الانساني‎‎‎ منوها الي المجازر الهمجيه‎ التـي تتعرض‎ لها الشعوب‎ في‎ العراق‎ وافغانستـان‎ وفلسطين‎‎ متسائلا: هـل‎ ان هـذه‎ الفـظاعـات‎ المولمه‎‎ تاتي‎ نتيجه لسوء الفهم‎‎ وانعدام الفهم‎ المتبادل‎ او انها تعود الي‎ الاطمـاع التوسعيه‎‎ وغياب‎ العداله.؟

واكد قائد الثوره‎‎ الاسلاميه ان‎ هنـاك‎ عوامل‎ تاريخيه‎‎ كهيمنه الاستعمـار الغـربـي‎ المتسم‎‎ بالعنف‎‎ علي‎ مختلف مناطق‎ العالـم وبالتالي‎‎ التعاطي التمييزي‎ مع‎ المسلميـن‎ والشعوب‎‎ الاخري‎‎ تشكـل‎ الاسبـاب الاخـري وراء المشاكل‎ الراهنه‎‎ في‎ العالم‎ موكـدا ضـروره التعويض‎ عن‎ هذه‎ الممارسات‎ وقال‎ سماحة القائد:اننا لا نلقي‎‎‎ اللوم‎ علي الجيل‎ الغربي الحاضر بسبب‎ ما قام‎ به‎ الجيل‎ السابق‎ لكن‎ مسوولي‎ الغرب‎ الحاليين‎ هم‎‎‎ بصدد فرض‎ هيمنتهم علي‎ العالم واهدار حقوق‎ الشعوب‎ علـي‎ غـرار مسـووليـه‎ السابقين.

واضاف القائد انه علي الخيره‎ من‎ المجتمع‎ البشري‎ والشخصيات‎ التي‎ تبـذل‎ جهدا حقيقيا لحل‎‎ مشاكل العالم‎ بان‎ يدينوا الظلم‎‎ وانعدام العداله‎ ايـنمـا كـان‎ فـي‎ العالم‎ بكل‎ صراحـه‎‎ وصـرامـه ويتـابعـوا المهمه‎‎‎ الصعبه المتمثله في‎ التفريـق‎ بيـن‎ الظالم‎ ‎وغير الظالم بجديه‎.

واشار سماحته‎ الي‎ الظلم‎‎ والجـرائم التي‎‎ تمارس‎ ضد الشعب‎ الفلسـطينـي مـوكـدا القول‎:ان‎ النصيحه‎ والدعاء مفيـد لحـل مشاكل‎ العالم‎ الا ان‎ ايه‎‎ نصيحه او اجـراء ليس‎ موثرا من‎‎ دون المـطالبـه‎‎ بـالعـدالـه والتصدي‎ للظلم‎ ولذلك‎ ينبغي‎ للمجموعـات‎ والعناصر ذات‎ تاثير علي‎ مختلف‎ دول‎ العالم ‎والاسره‎‎ الدوليه, بالـتصـدي‎ الجـاد للـظلـم‎ السافر الذي‎ يتعرض‎ له‎ الشعبان‎ الفلسطينـي‎ و العراقي‎ .

واوضح‎ سمـاحـته ان‎ الـتصـدي‎ للظلم‎ هو السبيل‎ الموثر والصحيـح‎ بـغيـه‎ تحقيق‎ السلام‎ العادل‎‎ مضيفا‎ السلام‎ غير العادل‎ لن‎ يستمر بتاتا ولذلـك‎ فمن‎ الضروري‎ طرح‎ ومتابعه‎‎‎ مهمه المطالبـه بالعداله‎ والتصدي‎ للظلم‎ بشكـل‎ جـاد الـي‎ جانب‎ دعم‎‎ شعار التطلع‎ للسلام .

وفي‎ مستهل‎ الـلقـاء اسـتعـرض‎ حجـه‎ الاسلام‎ والمسلمين‎ السيد محمد خاتمي‎ الجهود والاجرائات‎ الهادفه‎ الي‎ تبيان‎‎ دور الدين وتاثيره‎ علي‎ صعيد حل‎‎ مشاكل العالم‎.