رمز الخبر: ۷۲۸۹
تأريخ النشر: 14:35 - 15 October 2008
اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان مشاورات عقلاء السياسيين المخضرمين في اوروبا مع المسؤولين الايرانيين تمهد للسلام في المنطقة.
 
وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي استقبل امس الثلاثاء رومانو برودي رئيس وزراء ايطاليا السابق وتبادل معه وجهات النظر حول المستجدات في اوضاع الساحتين الاقليمية والدولية.
وقال متكي خلال هذا اللقاء ، ان مشاورات عقلاء السياسيين المخضرمين في اوروبا مع المسؤولين الايرانيين، حظيت دوما وتحظى بمكانة خاصة وبناءة في رقي السلام والاستقرار الاقليمي.
واعرب وزير الخارجية عن الاسف لوجود توجهات جديدة لدى القوى المتسلطة والتي تتابع سيناريو خاص بتمويل البترودولار وبتخطيط الادارة البريطانية، من اجل منح فرصة جديدة للتطرف، مشيرا الى القواسم المشتركة بين انصار صدام والجماعات المتطرفة في افغانستان، ومن ذلك محاولتها لاحتكار الساحة.
وانتقد منوجهر متكي الازدواجية الامريكية والبريطانية تجاه التطرف، وقال بانها ستؤدي الى  انتشار التطرف في المنطقة بأسرها، مضيفا ان من المؤسف ترى امريكا وبريطانيا ان العنف جائز في منطقة الشرق الاوسط ما لم تنتقل عدواه الى الغرب.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الايطالي السابق المشاورات المستمرة للمسؤولين الايطاليين مع ايران، بانها ودية وصريحة وشفافة وانها كانت دوما بناء ومفيدة، معربا عن تقديره لحسن الضيافة التي ابدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وانتقد رومانو برودي الازدواجية الغربية في افغانستان، مضيفا ان التغيير في التوجهات الاستراتيجية نحو التطرف في افغانستان محكوم بالفشل وهو غير مبرر وغير مسوغ بالنسبة للرأي العام الاوروبي.