رمز الخبر: ۷۴۴۰
تأريخ النشر: 15:11 - 20 October 2008
واضاف‎ المتحدث باسم الخارجية انه‎ لا يجرو احد علي ان‎‎ يفكر بالتطاول‎ علي‎ بلادنا اذ ان الجميع‎ يعرفون‎ مدي‎ قـدرات‎‎ وطاقات الجـمهـورية‎ الاسلاميه‎‎ الايرانية.
نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي الانباء المترددة حول تقديم الولايات المتحدة طلبا لايران بشان افتتاح مكتب لرعاية المصالح الاميركية في طهران،مؤكدا،ان ايران لم تتلقي حتى الآن اي طلب بهذا الشان.

واشار قشقاوي‎ في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الي‎ التهديدات‎ الصهيونية‎‎ الاخيرة ضد ايران‎‎‎ مضيفا :ان اساس‎ الكيان الصهيوني‎‎‎ مبني علـي الاعتـداء وممـارسة‎ العنف‎ وتهديد الاخرين‎ معـتبرا هذه‎ التهديدات‎‎ بانها ليست مسالة جديدة.

واضاف‎ المتحدث باسم الخارجية انه‎ لا يجرو احد علي ان‎‎ يفكر بالتطاول‎ علي‎ بلادنا اذ ان الجميع‎ يعرفون‎ مدي‎ قـدرات‎‎ وطاقات الجـمهـورية‎ الاسلاميه‎‎ الايرانية.

وفي تعليقه علي القرار الرابع الذي اصدره مجلس الامن ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان الملف النووي الايراني اكد قشقاوي بان بعض السياسات كسياسة العصي والجزر فقدت قيمتها وليس لها اي تاثير متسائلا لماذا قام الغربيون بتحريف مسيرة المباحثات النووية الايرانية من خلال اصدارهم هذا القرار.

وبشان موقف الجمهورية الاسلامية حول الاتفاقيه الامنيه العراقيه قال،ان موقف ايران يبتني علي اساس احترام السيادة الوطنية واستقلال وحرية الشعب العراقي .

و قال قشقاوي،ان الاتفاقية الامنية مطروحة حاليا بين الشخصيات الحكومية ومراجع‌الدين ومختلف المسؤولين وابناء الشعب العراقي وشاهدنا مسيرات احتجاجية كبيرة خرجت في العراق ضد هذه الاتفاقيه.

واضاف اننا نحترم الديمقراطية ووجهات نظر الشخصيات والمراجع الدينية العراقية في هذا الصدد ونري بان اكثر العراقيين يعارضون البنود الرئيسية لهذه الاتفاقية.

وفي‎‎ معرض‎ رده‎ علي سوال‎‎ حول مـوقف‎ وزارة‎‎‎ الخارجية حيال‎ رسالة امين‎ المجلس‎ الاعلي‎‎‎‎ للامن‎ القومي سعيد جليلي الي مسـؤول‎ السياسة‎‎ الخارجية فـي‎‎ الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا قال‎ قشقاوي‎ ان‎ المفاوضات‎ بين‎ جليلي‎ وسولانا وممثليهما كانت‎ تسير في‎ اطار اليات‎‎ واضحة‎‎ ومباحثات بنائة واستراتيجية‎‎، كانت‎ غايتها ازالة الغموض‎ والاجابة‎‎ علي‎ اسئلة ايران.
 
 ایسنا/