رمز الخبر: ۷۴۶۴
تأريخ النشر: 14:09 - 21 October 2008
 اعلن وزير الخارجية منوشهر متكي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنفيذ مشاريع استراتيجية اقتصادية وتنموية في القارة الافريقية.

واوضح متكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني دينق الور ان بعض مشاكل الدول الافريقية ناجمة عن تدخل قوي اجنبية معربا عن امله في تسوية الازمة الحالية في منطقة دارفور.

وفي معرض رده على سؤال حول موقف طهران من طلب اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني قال وزير الخارجية:ان موقف ايران تجاه قرار المحكمة الجنائية الدولية ICC يتفق مع مواقف جميع الدول الاسلامية في اطار منظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز، وان هذا التعامل غير مبرر من وجهة نظرنا.

واضاف متكي انه بحث خلال لقائه مع نظيره السوداني العلاقات الثنائية بين طهران والخرطوم، موضحا ان ايران والسودان لديهما امكانيات واسعة للتعاون في مجال الطاقة والزراعة مبينا ان الثروات الوفيرة في السودان تمثل فرصة مناسبة لاستثمارات الشركات الايرانية.

ووصف وزير الخارجية التقارير المتعلقة بموضوع تأسيس مكتب المجلس الايراني - الامريكي ومكتب رعاية المصالح الامريكية بطهران بانها ضجة اعلامية.

من جانبه وصف وزير الخارجية السوداني في هذا المؤتمر الصحفي ، ايران بانها دولة صديقة للسودان وقدمت مساعدات كبيرة لهذا البلد،موضحا ان الهدف من زيارته لطهران هو اطلاع المسؤولين الايرانيين على التطورات الجارية في السودان ،ودعوة ايران لوضع السودان محورا في مشروع الشراكة الاستراتيجية في افريقيا ، والاعراب عن تقديره للمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما اعلن دينق الور دعم السودان للبرنامج النووي الايراني، مضيفا:انه يحمل في زيارته لطهران رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير الى الدكتور محمود احمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما ابدي شكره لموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في التنديد بقرار المحكمة الدولية ضد الرئيس السوداني. 
 
 ایسنا/