رمز الخبر: ۷۴۷۰
تأريخ النشر: 14:29 - 21 October 2008
قال رئيس تكتل «التغيير و الاصلاح» النائب ميشال عون حول زيارته الاخيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية " اننا لمسنا حرية المعتقد والممارسة و عدم التمييز العرقي و القومي خلال زيارتي للجالية الاشورية و الكنائس الارمنية في طهران و اصفهان" .
 
و افاد مراسل وكالة انباء فارس في بيروت بأن العماد عون قال خلال مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماع تكتله حول زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية " تكلمنا مع مختلف المسؤولين في ايران عن العلاقات الثنائية خصوصا انها وقفت مع لبنان قبل و أثناء عدوان تموز و ساهمت في اعادة بعض الناس الذين تشردوا أثناء الحرب" .

و تابع قائلا " ان ايران اكبر قوة اقليمية من هنا وصولا الى الصين ، وان ما رأيناه في ايران عكس ما اشيع عن النظام و البلد ، لأن الشعب مهذب و هادىء و عامل و طهران مدينة كبيرة لا تنظف لانها لا تتسخ ، ونظام يحترم حرية المعتقد" .

و استطرد قائلا " لمسنا حرية المعتقد و الممارسة و عدم التمييز العرقي و القومي خلال زيارتي للجالية الاشورية و الكنائس الارمنية في طهران و اصفهان" .

و استغرب عون استنكار البعض لجهة رحلته الى ايران التي هي دولة شقيقة في المقابل لا يستغربون الرحلات الى امريكا و الى اوروبا موضحا انه بعد 6 أشهر أو سنة تعرفون ماذا أحضرت معي من ايران " .

و ردًّا على سؤال حول تلقّي «التيار الوطني الحر» 40 مليون دولار من الجمهورية الاسلامية الايرانية و ارساله عددا من الشبان لتدريبهم من قبل الحرس الثوري الايراني ، أجاب العماد عون " ان لبنان وصل الى ما وصل عليه لان فيه شخصيات تطلق تصاريح بمستوى التصاريح التي سمعناها" .

و أكد العماد عون انه "قد يكون هناك زيارة لسوريا و غير سوريا" ، مؤكدا "سأزور سوريا و لكن متى لا أعلم" و اضاف " انا ازور المكان الذي اختاره و اتمنى ان يقوم الجميع بزيارات و يبحثون في الامور ، لا اسأل اي مسؤول اذا كان سيعطي موعدا لاحد الافرقاء لزيارة دولة ما ، لا نقيد اي زعيم و اي دولة سيزور" .

كما طالب عون بوقف "التصفية العرقية والاثنية في العراق ، مشيرا الى ان القتل و التهجير تخطى ما حصل في يوغوسلافيا و اعرب عن امله بأن تعقد محكمة بعد الجرائم التي ترتكب في هذا البلد مبديا اسفه لاستهدف المسيحيين بصورة ، خاصة "بعدما عاد الشعب العراقي للسير بهدوء" .

و لفت الى ان "الجيش اللبناني الوحيد الوطني و ابنائه كلهم من الوطن ، لا نتخيل ان تسلح امريكا الجيش اللبناني بتجهيزات تمكنه من مواجهة جيش نظامي آخر ، كل ما أعطونا اياه أسلحة لحفظ الأمن ، لا يضحك علينا أحد ، أمريكا تدعم أمريكا منذ زمن ، لا احد له الحق بالتفكير أنه يمكن أي يحدث شيء في اي خلاف بين اسرائيل و دولة أخرى ، امريكا ستكون دائما مع «اسرائيل» و هي لا يمكن ان تكون الى جانبنا في حل مشكلة التوطين و غيرها و هذه قاعدة عامة ، الى أن تغير امريكا موقفها و تساهم في تنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة بفلسطين" .