رمز الخبر: ۷۵۲۳
تأريخ النشر: 15:58 - 22 October 2008
أكد المتحدث الرسمي بأسم السفارة الإيرانية في بغداد منوجهر تسليمي أن تواجد القوات المحتلة على الأراضي العراقية لا يصب في مصلحة العراق والمنطقة وسيسبب الكثير من المشاكل.

 وفادت وكاله مهر للانباء نقلا عن اصوات العراق ان تسليمي صرح أمس الثلاثاء أن إيران, "ترى الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها من الولايات المتحدة الأمريكية شأنا داخليا "، مشيرا إلى أن بلاده "تحترم رأي الحكومة والبرلمان والشعب العراقي في قبول الاتفاقية أو رفضها ".

 وأكد أن, "تواجد القوات المحتلة في العراق لا يحقق مصلحة البلاد والمنطقة وسيسبب الكثير من المشاكل خاصة في علاقات إيران بدول الخليج الفارسي والعراق لأن الأمريكان سيستمرون بممارسة رشق ايران بالاتهامات الباطلة كلما شعروا أن سياستهم باءت بالفشل ".
 وتابع المتحدث باسم السفارة الايرانية في بغداد أن تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية وممارسة الضغط على بلدان المنطقة وبيعها السلاح يأتي, "لضمان الهيمنة على مصادر النفط في المنطقة لاسيما أنها تمتلك 80% من احتياطي العالم "، مؤكدا أن ذلك "يسهم في زعزعة أمن الخليج الفارسي ".
 وأفاد تسليمي أن أمريكا, "تختلق الاكاذيب لابعاد إيران عن العراق وتخريب العلاقات الثنائية بين البلدين فضلا عن تشويه صورة أعضاء البرلمان العراقي في وقت يتم التفاوض فيه بشأن الاتفاقية "، واصفا تصريحات قائد القوات الأمريكية في العراق أوديرنو بشأن محاولة إيران رشوة عدد من أعضاء البرلمان لعرقلة الاتفاقية, "بالإهانة للبرلمان والحكومة والشعب العراقي قبل أن تكون إهانة لإيران ".
 وبين أن "رفض البرلمان العراقي الاتهامات التي أصدرها أوديرنو وخروج تظاهرة للتيار الصدري لرفض الاتفاقية هو دليل ملموس على أن أمريكا تكيل التهم لإيران دون وجه حق "، لافتا إلى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية "تنأى بنفسها عن ممارسة الطرق غير المشروعة ".