رمز الخبر: ۷۵۳۸
تأريخ النشر: 12:44 - 23 October 2008

اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني ان تعزيز استقلال لبنان يعد احد إجراءات سوريا الايجابية في السعي لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، مشككا في نوايا الكيان الصهيوني في المفاوضات مع سوريا، ومؤكداً ضرورة توخي الحذر.

وقال آية الله هاشمي رفسنجاني لدي استقباله في طهران عضو الحزب الحاكم في دمشق احمد الحسن، ان سوريا احد مراكز الثقل الأمني في المنطقة. وأضاف "بالتأكيد فإن اميركا وإسرائيل ستتضرران من استقرار وأمن سوريا ومن تطوير العلاقات الدولية لهذا البلد، والممارسات الإرهابية والتخريبية التي وقعت في الشهور الأخيرة في سوريا مؤشر على استيائهما".

وشكك رفسنجاني بنوايا الكيان الصهيوني حيال المفاوضات مع سوريا التي تتم برعاية تركية، معتبرا ان استعادة الاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني احد المطالب الإستراتيجية لدول المنطقة.

وأضاف:السلام مع سوريا يعد أمرا مهما للغاية بالنسبة للكيان الصهيوني لانها ستقلل من الضغوط الداخلية والدولية على هذا الكيان، لذا فإن يقظة الإدارة السورية من شأنها إحباط الكثير من مخططات اسرائيل المشؤومة.

وأعرب آية الله رفسنجاني عن ارتياحه لعلاقات سوريا الحسنة مع دول المنطقة والجماعات الفلسطينية واللبنانية، معتبرا ان تعزيز استقلال لبنان واحد من إجراءات سوريا الايجابية في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان أصدقاء سوريا من العرب وغير العرب في المنطقة بإمكانهم أيضا مساعدة دمشق في محاربة الإرهاب والأعمال التخريبية من خلال القيام بدور مؤثر للغاية في تحقيق الاستقرار.
 
 ایسنا/