رمز الخبر: ۷۶۹۷
تأريخ النشر: 11:39 - 29 October 2008
 ثمن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي الثلاثاء، المناخ السياسي الجديد في لبنان، معتبرا ذلك نموذجا للتعددية والتعايش السلمي بين القوميات والاديان.

وخلال لقائه الرئيس اللبناني السابق اميل لحود بطهران، اكد جليلي استمرار وقوف ايران الى جانب لبنان، مشيدا بدور المقاومة اللبنانية في افشال المخططات الاميركية في المنطقة.

واعتبر لبنان بانه "يشكل نموذجا جيدا للتنوع البناء والتعايش السلمي بين جميع الاطياف والاديان" معلنا استعداد ايران لتقديم ‌اي دعم لتطوير وتقدم لبنان، ومؤكدا ان ايران وكما في السابق ستبقي الى جانب لبنان.

وتحدث جليلي عن الانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة اللبنانية على جيش الاحتلال الاسرائيلي في حرب الايام الثلاثة والثلاثين في تموز عام ‌٢٠٠٦.

وقال"ان حركات المقاومة في العالم والصمود اللبناني الذي حمل كيان الاحتلال الصهيوني هزيمة ماحقة ادت الى ان يتحدث الساسة الاميركيون جميعا اليوم عن اخطائهم وعدم جدوى سياساتهم السابقة".

واضاف، "لقد حاول اعداء لبنان من خلال افتعال الازمات تحويل حلاوة النصر الى علقم في مذاق الشعب اللبناني، لكنهم يواجهون اليوم طريقا مسدودا".

من جهته اعتبر الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ايران صديقة حقيقية لبلاده، وقال انه "في الظروف القاسية يعرف الصديق من العدو". واضاف "اننا وجدنا ايران صديقا مخلصا وداعما للبنان في كل الظروف".

واشار لحود الى النزعة العدوانية للكيان الصهيوني، ووصف المقاومة في لبنان بانها مطلب ضروري للصمود امام اعتداءات هذا الكيان، مشددا انه رغم الهزيمة التاريخية النكراء التي تكبدها الصهاينة في حرب تموز / يوليو ‌٢٠٠٦، الا ان مؤامراتهم المفضوحة الهادفة لبث التفرقة وإثارة الفتنة بين اللبنانيين لا زالت مستمرة، وانه لابد من توخي الحذر في هذا المجال.
 
 ایسنا/