رمز الخبر: ۷۷۱۶
تأريخ النشر: 15:37 - 29 October 2008
اكد نقيب المحامين في دمشق المحامي جهاد اللحام ان الاتفاقية الامنية التي تفرضها واشنطن علي بغداد تمثل في واقع الحال طموحات دولة محتلة تحاول بشتى الطرق تحقيق طموحاتها واهدافها المشؤومة في العراق وعموم المنطقة .
 
و افادت وكالة انباء فارس أن اللحام اضاف في تصريح لقناة العالم الاخبارية مساء امس الثلاثاء "ان اي اتفاقية مهما كان موضوعها تعقد بين طرفين يجب ان تكون وليدة ارادتين متكافئتين كي لايغبن احد الطرفين حقه من قبل الطرف الاخر، بيد ان هذا الامر غير متوفر في الاتفاقية المسماة «صوفا»، حيث ان الطرف الامريكي يمثل القوة والعراق يمثل الضعف وبالتالي فان الظلم سيقع على الطرف العراقي لامحالة" .

وقال اللحام "ان الاتفاقية الامنية التي تحاول واشنطن فرضها على الحكومة العراقية تخدم فقط الادارة الامريكية التي كانت السبب في خلق جميع الازمات في العالم واخرها كانت الازمة المالية التي بدأ يضج منها العالم اجمع" .

ولفت الى ان هذه الاتفاقية الامنية تهدف ايضا الى استعباد الشعب العراقي والاستئثار بنفطه وثرواته لجعلها في خدمة مشاريع الادارة الامريكية التي جلبت الى المنطقة الويل والدمار والخراب .

كما ناشد اللحام المسؤولين العراقيين التصدي لهذه الاتفاقية بكل عزم وارادة من اجل حفظ سيادة بلادهم وتفويت الفرصة على المخططات الشيطانية التي تحاول ادارة الرئيس الامريكي «جورج بوش» تنفيذها في العراق والمنطقة جميعا .

ودعا المسؤولين العراقيين الى طرح هذه الاتفاقية في حال قبولهم بها على الشعب العراقي كي يبدي وجهة نظره حولها، مستبعدا ان تكون هذه الاتفاقية موضع ترحيب من قبل شعب الرافدين الذي يرفض الذل والاذعان لارادة الاجنبي الغاصب .