رمز الخبر: ۷۷۴۷
تأريخ النشر: 14:52 - 30 October 2008
 قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد إن بلاده تريد اعتذارا اميركيا وتعويضا عن العدوان الذي نفذته داخل الاراضي السورية يوم الأحد الماضي في منطقة البوكمال الحدودية.
 
و نقلت وكالة انباء فارس عن صحيفة الشرق الاوسط أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد رفض المزاعم الأميركية بمقتل أبو غادية، الذي تقول واشنطن انه عراقي من الموصل يدير شبكة تهريب المسلحين التابعين للقاعدة الى العراق.

و اكد مقداد لـوكالة أنباء الأسوشييتدبرس ان كل القتلى مدنيون سوريون وان دمشق لاتعرف مكان وجود ابو غادية.

و قال المسؤول السوري في الوقت ذاته " إن البحث عن ابو غادية بواسطة الاستخبارات السورية والاجنبية يجب ان يستمر ".
 
و في قضية الملف النووي، قال " ان سورية قد تنظر في طلب زيارة ثانية لمفتشي وكالة الطاقة الذرية في فيينا، الى موقع ضربته اسرائيل العام الماضي بدعوى انه مفاعل نووي في دير الزور ".

و قال فيصل مقداد، الذي ابلغت بلاده السفارة الأميركية امس باغلاق المدرسة الاميركية والمركز الثقافي ردا على الغارة ،" إن سورية تنتظر الحصول على توضيحات رسمية من الحكومتين الأميركية والعراقية حول هذا الخرق غير المقبول للسيادة السورية قبل اتخاذ مزيد من الإجراءات".

و على صعيد قضية أبو غادية، واسمه الحقيقي بدران تركي هيشان المزيدي، قال مسؤولون أميركيون وعراقيون انه وسع عملياته وأقدم على شن غارات مسلحة خاصة به داخل العراق اخيرا.