دان الرئيس الايراني محمود احمـدي نجاد الخطوه الاجراميه الامريكيه المتمثلـه بقيام مروحيات اميركية بـالعـدوان علـي سوريا و قتل عدد من الابريـاء مصـرحـا ان هذه الخطوه العمياء اثبتت بـان امـريكـا فاشله و لم يعد لها مكان في المنطقه .
عصر ايران - دان الرئيس الايراني محمود احمـدي نجاد الخطوه الاجراميه الامريكيه المتمثلـه بقيام مروحيات اميركية بـالعـدوان علـي سوريا و قتل عدد من الابريـاء مصـرحـا ان هذه الخطوه العمياء اثبتت بـان امـريكـا فاشله و لم يعد لها مكان في المنطقه .
وافادت الوحدة المركزية للانباء ان الـرئيـس احمـدي نجـاد ابلغ يـوم الجمعه في اتصال هاتفي نظيره السوري بشار الاسد تحيات ايران حكومه و شعبـا لسـوريـا حكومه و شعبا و قال ان الاعداء بخطواتهـم هـذه يتسببون بالخير للمسلمين والمومنين .
وتابع قائلا : ان امريكا و مـن خـلال عملهـا البربري هذا ارتكبت خــطا اخــر و زادت مـن التلاحم و التضامن بيـن الـشعــب السـوري و حكومتـه للـدفـاع عـن وطنهـم و اقتدارهم .
واشار الرئيس احمدي نجاد الي رغبـه شعـوب المنطقه و العـالـم لخـروج القـوات الامريكيـه من منطقه الشرق الاوسـط منـوهـا الـي ان هـذا الامر ناجم عن تدبير و صمـود و وحده حكومات و شعوب المنطقه و من ضمنها ايران وسوريا مشددا علي ضـروره محـافـظه البلدين علي هـذه الانجـازات حتـي تحـقيـق النصر النهائي .
وتابع الرئيس احمـدي نجـاد قـائلا : اننا علي ثقه تامه بتدبير و حكمه اخواننا في سوريا و بعون الله فان انتصارات كبيره ستتحقق و ان الحكومه و الـشعـب الايـرانـي سيقفـان الـي جانب اخوتهم السوريين .
من جانبه اعرب الرئيس السوري بشــار الاسـد عن شكره البالغ لمواقف الجمهـوريـه الاسلاميه الايرانيه شعبـا و حكـومـه واصفـا اعـداء المسلمين بالحمقي متابعا القــول : كـان الامريكيون يريدون تـوجيـه ضـربــه للـشعـب السوري و لكـن هـذا الاجـراء ادي الي مزيد من التلاحم و التضامن بين الشعـب السـوري و قـد ارتـد الـهجـوم الـي نحـور الاعداء.
واضاف قائلا : ان هذه الخطوات ما هي الا اخر اوراق بوش التي يكشف عنها من اجـل انقاذ نفسه .
وراي الرئيس الاسـد بـان خـطوات امــريكــا العمياء زادت الهوه بين الاداره الامريكيه و حـلفـائهـا الاوربـييـن و ان الاوربـييـن متذمرون من سياسات واشنطن .
واكد الاسد بان اوضـاع الـمنـطقـه و العالم اظهرت بان شعبي و حكومتي ايران و سوريا هم علي حق و انهم سيواصلون طريقهم بالاخوه و الوحده .