رمز الخبر: ۷۷۷۲
تأريخ النشر: 14:38 - 01 November 2008
صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أنه لا تزال هناك نقاط للتوضيح في ما يتعلق بالاتفاقية الامنية العراقية الاميركية.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان زيباري قال في حديث مع صحيفة "ا بي ثي " الاسبانية اليوم الجمعة, "ينبغي ان نوضح بعض النقاط, مثل امور قضائية, اي ان تحكم القوانين الاميركية (الوضع ) داخل قواعدهم ".

 واضاف "لم يعد بامكانهم مواصلة اعتقال عراقيين لاحتجازهم داخل سجونهم, هذه الصلاحية تعود لمحاكمنا ".

 وتابع الوزير العراقي "واخيرا, سيادة البلد على المحك في بعض الاوجه مثل المجال الجوي الذي لا يزال في الوقت الراهن تحت سيطرتهم ".

 ويهدف الاتفاق الثنائي حول وضع القوات (صوفا) الذي يجري التفاوض بشأنه حاليا الى منح الوجود العسكري الاميركي في العراق اطارا قانونيا بعد 31 كانون الاول/ ديسمبر 2008 عندما ينتهي تفويض الامم المتحدة.

 وقال زيباري انه اذا لم يتم التوصل الى اي اتفاق "فسنحاول مجددا دعوة مجلس الامن الدولي للحصول على تمديد في الحقيقة, مغادرتهم الآن قد تكون لها عواقب وخيمة سواء على المستوى الامني او على مستوى اقتصادنا ".

 واضاف "سنكون بحاجة الى دعم وتدريب الاميركيين حتى 2011 على الاقل ".

 وفي هذه المقابلة, اعلن زيباري انه تحدث مع المرشحين الى البيت الابيض باراك اوباما وجون ماكين اللذين اكدا له ان "المحاور الاساسية للسياسة الاميركية في العراق لن تتغير ".

 واكد الوزير العراقي "سنتذكر الرئيس (الاميركي جورج ) بوش على انه الشخص الذي سمح بأن يكون لنا ديموقراطية ".

 واقر البيت الابيض الخميس بانه لن يكون من السهل على العراق ان يتبنى اتفاقا حول الوجود العسكري الاميركي على اراضيه, مؤكدا في الوقت نفسه انه على ثقة في احتمال تفاهم واشنطن وبغداد حول ذلك.