رمز الخبر: ۷۷۷۶
تأريخ النشر: 14:49 - 01 November 2008
شن القيادي الفتحاوي البارز بغزة إبراهيم أبو النجا ، هجوماً لاذعاً على اتفاقية «أوسلو» التي أسست بموجبها السلطة الفلسطينية ، مؤكداً أن لهذه الاتفاقية عيوباً كثيرة .
 
و اوضح أبو النجا في تصريحات وصلت لمراسل وكالة أنباء فارس نسخة منها من مكتبه ، أن «الإسرائيليين» لم يحترموا الاتفاقية و انقلبوا عليها ، مشدداً على أنه "لا يجب أن نبقى أسرى لها" .

كما انتقد أبو النجا الأصوات القيادية في هيئات منظمة التحرير الفلسطينية لا سيما في المجلس الوطني التي باتت الآن تتحدث عن مساوئ اتفاقية «أوسلو» رغم أنها الجهات التي فاوضت و وافقت على خروج هذه الاتفاقية إلى أرض الواقع في العام 1993 .

و أعلن أبو النجا قبول حركته بحكومة وحدة وطنية شرط أن يحترم البرنامج السياسي لتلك الحكومة "الاتفاقيات و الالتزامات التي أبرمها الكل الوطني الفلسطيني" ، على حد قوله .

و قال بهذا الصدد : "بغض النظر عن أشخاصها .. نريد حكومة مقبولة فلسطينياً و عربياً و دولياً ، تحضر للانتخابات الرئاسية و التشريعية و ترعى عملية المصالحة الوطنية و كذا اللجنة المعنية بمنظمة التحرير و انتخابات مجلسها الوطني الجديد بالإضافة للإشراف على هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما يخدم مصالح شعبنا و ينهي حالة الانقسام التي تحل به" .

و فيما يتعلق بالحوارات الثنائية ، جدد أبو النجا رفض حركته بشدة لهذا الأمر ، قائلاً "لسنا مع الحوارات الثنائية لأنها ضارة و تسببت لنا في إشكاليات مع الفصائل ، و كل ما نريد حواراً شاملاً" .