رمز الخبر: ۷۷۹۷
تأريخ النشر: 11:28 - 02 November 2008
بحث وزير الخارجيـه السـودانـي‎ دينج‎ الور مع‎ نظيره‎ المصري‎ احمد ابوالغيط يوم‎ السبت‎ الاوضـاع فـي‎ السـودان‎ و عـلاقـه‎ الشمال‎ بالجنوب‎ وتنفيذ اتفاقيه‎ /نيفاشـا/ والوضع‎ في‎ دارفور.

وقال‎ ابوالغيط في‎‎ موتمر صحفي مشتـرك‎ مع‎ الور السبت‎‎‎ ان‎ المباحثات تناولت مساله‎ دارفور و الخيارات‎ المتاحه‎‎ ومبـادره اهـل‎ السودان‎‎‎ وما يمكن ان يحمله‎ المستقبل‎ حتـي‎ نهـايـه‎ العـام‎ الجـاري‎ بشـان‎ الـمحـاولات‎ الجاريه‎‎‎ لتحقيق‎ المصالحه بيـن‎ الـحكـومـه السودانيه‎‎ و الجماعات‎ المسلحه في‎ دارفور.

واضاف‎ ان‎ النقاش‎ تناول‎ كذلك‎ الـوضـع‎ في‎‎ البحيرات‎ العظمي واصفا الـوضـع‎ بـانـه‎ "صعب‎ للغايه‎" في‎ مناطق‎‎ شرق الكونجـو حيـث يعتبر السودان‎ دوله‎‎‎ جوار لهذه المنطقه.

وذكر ان‎ الـلقـائـ تنـاول‎ العـلاقـات‎ الثنائيـه‎‎ بيـن‎‎ مصـر والسـودان و كيـفيـه التحرك‎ المصري‎ لمتـابعـه‎‎ مسـالـه دارفـور ومعالجتها.

ومـن‎ جـانبـه‎‎ قـال‎ وزيـر الخـارجيـه السوداني‎ انه‎ ناقش‎ مع‎ ابو الغيـط مـوضـوع دارفور,موضحا ان‎‎ مبادره‎ اهل‎‎ السودان تشكل مبادره‎‎‎‎ لايجاد ارضيه من‎ الحكومه السودانيه والمعارضه‎‎ لتقديمهـا الـي‎ جـامعـه الـدول‎ العربيه‎‎ والاتحاد الافريقي‎ لـتكـون‎ مبـادره "امميه‎‎" تدفع‎ باتجاه الحل‎ السلمي‎.

واضاف‎ الور انه‎ عقد لقائات‎ مـع‎ بعـض‎ قيادات‎ المعارضه‎‎ المسلحه في‎ دارفور و مـع‎ وفد مـن‎ قيـادات‎ الحـركـه‎‎ الـشعـبيـه فـي‎ تشاد,لافتا الي‎ استقرار قيادات‎ المعـارضـه‎ الي‎ حضور اجتماعات‎ الدوحه‎ و طرح‎ موقـفهـا وآرائها حول‎‎‎ سبل حـل مشـكلـه‎ دارفـور دون‎ الدخول‎ فـي‎ حـوار مبـاشـر مـع‎ الـحكـومـه‎ السودانيه‎.

وحول‎ توجيـه‎‎‎ الـمحـكمـه الـجنـائيـه الدوليه‎ امر توقيف‎ ضد الرئيـس‎ السـودانـي‎ عمر البشير راي‎ الـور ان‎ هـذه‎ الامـر يعـد "سابقه‎‎" علي‎ مستوي‎ العالم‎ من‎ حيث تـوجيـه اتهام‎ لرئيس‎ دوله‎‎ مما يضع‎ الحكومه والشعب‎ السودانيين‎ في‎ موقف‎ "حرج‎ للغايه‎."

و اكد ان‎‎‎ مصر يـمكـن ان تـلعـب‎ دورا كبيرا في‎ هـذا الـمجـال‎ مـن‎ حيـث كيـفيـه‎ التعامل‎ مع‎ هذه‎‎ المحكمـه والتـركيـز علـي‎ الحل‎ السلمي‎ لقضيه‎ دارفور بحيث يكون‎ لهذا الحل‎ تاثير ايجابي‎‎ علي المحكمه‎‎ الجنائيـه الدوليه‎ وقرارها النهائي‎.

وحول‎‎ تقييمه‎‎ لمستقبل وحـده السـودان‎ وتنفيذ اتفاق‎ المصالحه‎‎ وما اذا كان‎ يتوجه للوحده‎‎ ام‎ الانفصـال‎‎,قـال الـور ان‎ قيـاده الحركه‎‎‎‎‎ الشعبيه قياده وحدويه تومن‎ بوحـده السودان‎‎ علي‎ اسس‎ جديده‎‎ من المساواه وانها تعمل‎ بهذا الاتجاه‎.

واشار الي‎ ان‎ شرط الحركه‎ الوحيد هـو تنفيذ اتفاقيه‎‎‎ السلام‎ الشامل‎ بكافه بنـوده ,موضحا انه‎ "حدثت‎ بعض‎ المشاكل‎ في‎ التنفيذ وسـوئـ فهـم‎ وبعـض‎ الـعثـرات‎ التـستـوثـر بالتاكيد علق‎ نتيجه‎ الاستفتائـ اذا استمر هذا النهج‎ في‎ التعامل‎. " 
الوحده المرکزیه للاخبار/