رمز الخبر: ۷۸۴۲
تأريخ النشر: 13:03 - 03 November 2008
حيا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الجيش اللبناني ومخابراته لالقائه القبض علي الشبكة الإرهابية الصهيونية التي كانت تعمل لمدة عشرين عاماً في رصد المجاهدين وإعطاء المعلومات المختلفة للعدو الصهيوني .
 
و افاد مراسل وكالة انباء فارس في بيروت أن الشيخ قاسم أعرب عن شكره للجيش اللبناني ومخابراته لاكتشافه هذه الشبكة الإرهابية التي كانت تعمل لصالح الكيان الصهيوني وقال " يجب أن لايغيب عن أنظارنا بأنه سيستخدم كل إمكاناته للإضرار بنا و هو لن يسكت أو يتوقف بعدما وجهنا له ضربة قاسية خلال حرب تموز بل سيستمر بالعمل من أجل إيذائنا و الإضرار بنا و إرباك ساحتنا " .

و خلال كلمة له في حفل تأبيني أقامه حزب الله في بلدة بدنايل قال نائب الامين العام لحزب الله لبنان "أنه كلما كنا متعاونين و متماسكين و ننظر إلى هذا العدو كعدو و نعمل لكي لا يحقق أي من أهدافه في بلدنا سنبقى ناجحين في كل شيء حتى و لو استمرت هذه الشبكة لفترة من الزمن سوف تكتشف و يكتشف غيرها ".

و اضاف قائلا " علينا أن نعلم بأن أحداً لن ينصفنا إلا سواعد مقاومتنا ولن نتمكن أن نحقق الإنجازات إلا بالتفاف الجيش و المقاومة و الشعب في مواجهة الكان الصهيوني ".
 
و تابع قائلا " أنه حتى عندما نذكر الإنتقادات والإعتراضات لنسجلها أمام الرأي العام و هم لن يردوا إلا في مواجهة و سقوط الكيان الصهيوني وهذا ما يؤكد الحاجة الفعلية لوجود مقاومة قوية فاعلة بل علينا أن نقويها أكثر من أجل منع هذا الكيان من الإعتداء علينا " .

و قال نائب الأمين العام لحزب الله "‌ ان مطلبنا لجلسة الحوار الثانية في الخامس من الشهر الجاري هو أن تتوسع طاولة الحوار وهذا مطلب جدي لانناور ولانزايد فيه و نعتبر أن هذه التوسعة هي لمصلحة نجاح الحوار وقد اتفقنا في الجلسة الأولى أن يهيأ للتوسعة بالطريقة المناسبة و يمكن أن نتفق على أسسها و العدد الملائم الذي يكون محدوداً " .

و عبر الشيخ قاسم عن الأطياف السياسية المختلفة و يعالج الخلل في التمثيل الموجود مضيفاً " ان هذه الإضافة لن تقلب المعادلة رأساً على عقب لأن الموجودين على الطاولة هم من الموالاة و من المعارضة و سيزاد من في الموالاة و من في المعارضة و لن يضير أحد أن تحصل هذه الزيادة و لن تغير من واقع الإتجاهات الموجودة في البلد بل تنصف من يجب إنصافهم و تعطي مجالاً لتمثيل معقول وفق قواعد أصبح واضحاً أنها بحاجة إلى إعادة النظر في كيفية الإعتماد عليها على قاعدة أن ما مر في تشكيل لجنة الحوار يختلف عن الظروف التي نحن عليها الآن فلا بد أن تأخذ بعين الإعتبار " .

و قال "‌ ان الإنتخابات النيابية مطلب الجميع و أن بعض الذين يروجون أن هناك مشكلة أو خطأ أو تعقيدات في إجرائها إنما يهولون لأن الموالاة و المعارضة يريدان الانتخابات النيابية و كل منهما يعتقد أنه سينجح و هذه نعمة حتى يكون هناك أمل عند الجميع فيساعدون على في إنجازها "‌.

و أضاف " اننا نحترم صوت الناس أينما كان سواء كان معنا أو ضدنا لكننا لا نحترم الصوت الخائن الذي يشترى بالمال فقل موقفك مع الموالاة أو المعارضة بقناعة ونحن نقدر خيارك لكن إذا ارتبط بالرشوة الإنتخابية فاسمح لنا أن نقول لك بأن خنت بلدك ولست جديراً أن تكون ممثلاً وبالأصل هؤلاء ليس لهم ممثلين ".

و دعا إلى مساعدة الناس و عدم إفسادهم بالرشوة الإنتخابية و نحن نعلم أن هذه الدعوة لن تلقى صدى كافياً لأن المال الإنتخابي بدأ و أصبحت رائحته تفوح من أمكنة متعددة و مع ذلك أملنا كبير بأن الشرفاء يعرفون كيف يعطون أصواتهم بعيداً عن المال الإنتخابي .