رمز الخبر: ۷۸۸۶
تأريخ النشر: 12:01 - 04 November 2008
أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله لبنان السيد نواف الموسوي رفض الاحتلال البريطاني للعراق ، لافتا الى أن السياسات الاستعمارية و دعم الصهيونية هو ما أعاق تطور علاقات سليمة بين الشعب البريطاني و الشعوب العربية والإسلامية .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن السيد نواف الموسوي اعلن ذلك لدى إستقباله النائب البريطاني مايكل أنكرام يرافقه رئيس "منتدى حل النزاعات" ألاستير كروك .

و شدد هذا المسؤول في حزب الله على القول "أن التجارب دلّت على أن القادر على تحرير أرضه وحدة الشعب المقاومة للاحتلال" .

و ذكّر الموسوي بالدور البريطاني في العدوان الامريكي - الصهيوني على لبنان في تموز 2006 ، و قال "ان الحكومة البريطانية عمدت إلى خرق القانون الدولي و المحلي و فتحت المطارات المدنية أمام الطائرات التي نقلت الصواريخ و القنابل العنقودية الأمريكية إلى الكيان الصهيوني الذي استخدمها في ارتكاب المجازر ضد المدنيين اللبنانيين".

و اضاف هذا المسؤوول في حزب الله : "إن بريطانيا مسؤولة عن التكفير عن خطاياها حيال لبنان و اللبنانيين" مشيرا الى أن "حزب الله يتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الشعوب الأوروبية على قاعدة احترام استقلال شعوبنا وحريتها وحقها في تقرير المصير" .
 
الي ذلك أكد نواف الموسوي إنه "لا ينبغي أن تتحول الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية بسبب تكرارها اليومي و استمرارها إلى أمر واقع ثمة تسليم دولي به ، كما لا ينبغي القبول بأن يحل الخط الأزرق الذي هو خط انسحاب محل الحدود اللبنانية .

و قال الموسوي لدي استقباله سفيرة النروج في لبنان أودليز نورهايم ، إن التوقف عن التذكير بهذه الحقائق يضعف الحقوق الوطنية مع تقادم الزمن و لابد من أن يستمر التحرك وبأشكال مختلفة لحماية هذه الحقوق ، معتبرا أن "هذه الوقائع ترتب على الأمم المتحدة أن تعمل لوقف هذه الانتهاكات ، و إلا لصار تدوين هذه الخروق إعلانا متماديا عن العجز الدولي عن حماية السيادة اللبنانية، وهي المهمة المنوطة بقوات الطوارىء الدولية" .

و لفت الموسوي الى أن " المنظمات الصهيونية الإرهابية زحزحت خط الحدود من عام 1920 إلى عام 1923 فخسر لبنان قراه السبع ومزارعه العشرين، وينبغي التنبه اليوم من زحزحة خط الحدود إلى الخط الأزرق فيخسر لبنان ملايين الأمتار المربعة من ترابه الوطني" . و اضاف : "إننا مرة جديدة أمام استحقاق أن ليس للبنان إلا قدراته الذاتية في الدفاع عن شعبه و أرضه و أجوائه ، و مرة أخرى نحن أمام الضرورات التي ولدت منها المقاومة ونشأت وتطورت وانتصرت وتستمر في صد العدوان الإسرائيلي. ولذلك نقول إننا متمسكون بحقنا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، بل إننا مسؤولون عن إنفاذ واجب التصدي لهذه الاعتداءات".