رمز الخبر: ۷۹۹۲
تأريخ النشر: 17:00 - 08 November 2008

وصلت وزيره الخارجيه الامريكيه "كوندليزا رايس" مساء (الجمعه) الي الاردن و اجتمعت بالملك الاردني "عبد الله الثاني".

وذكرت ارنا نقلا عن وكاله الانباء الاردنيه الرسميه "بترا " ان الجانبين بحثا في هذا اللقاء الذي تم في ميناء العقبه الواقع جنوب الاردن بشان القضيه الفلسطينيه والمحادثات بين الفلسطينيين و اسراييل .

وقال الملك الاردني خلال هذا اللقاء انه بالرغم من المستجدات ومن بينها الانتخابات الاميركيه والانتخابات الاسرائيليه القادمه فيجب مواصله المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين من اجل الوصول الي سلام شامل يستند الي حل الدولتين.

واضاف ان الاردن يدعم السلطه الفلسطينيه في مفاوضاتها مع اسرائيل.

ورفض "عبدالله الثاني" تحركات الكيان الصهيوني لطمس الهويه الاسلاميه في باب المغاربه في المسجد الاقصي قائلا ان الاردن يوكد علي حمايه المقدسات الاسلاميه في القدس الشريف .

رايس من جانبها قدمت خلال هذا اللقاء تقريرا حول جولتها الراهنه في المنطقه ولقاء‌اتها مع المسوولين في الكيان الصهيوني والسلطه الفلسطينيه .

وكانت رايس قد زارت قبل وصولها للاردن الاراضي الفلسطينيه المحتله ومن المقرر ان تزور مصر ايضا خلال جولتها الحاليه .

هذا وربما تكون جوله وزيره الخارجيه الامريكيه "كوندليزا رايس" الاخيره في الفتره العصيبه التي قضاها بوش رئيسا للجمهوريه في آمريكا وانها قد وصلت الي المنطقه خاويه اليدين ، لكنها تامل ان تتمكن من حث المسوولين الاسرائيليين للتخلي علي الاقل عن قسم من الاراضي المحتله .

آمريكا و من خلال مساندتها للجرائم الاسرائيليه في المنطقه جعلت هذا الكيان يستمر في وجوده غير الشرعي في المنطقه ، كما ادي دعم واشنطن للكيان الصهيوني ايضا الي ان يقترف هذا الكيان جرائم ذبح و تشريد للآلاف من الفلسطينين .

هذا ولا يوجد من بين الدول العربيه سوي الاردن ومصر اللتين تزورهما وزيره الخارجيه الامريكيه تقيمان علاقات مع الكيان الصهيوني وذلك بضغط من آمريكا.
ارنا/