رمز الخبر: ۸۰۰۰
تأريخ النشر: 17:42 - 08 November 2008
وضع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الأسباب التي تؤخر لقاءه مع أمين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله في إطار "الموضوع التقني لا أكثر ولا أقل" مشيرًا في الوقت عينه إلى أنه لا يوجد لديه أي أسباب أمنية تحول دون عقد هذا اللقاء .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن جنبلاط اعلن ذلك مضيفا : أنا لست "مسرسب" أمنيًا .

و عن الحوار الوطني ، قال جنبلاط في حديث صحافي : "أنا أعتبر أن طاولة الحوار ناجحة .. والامور تجري على الخط الصحيح"، مضيفًا "لقد أنجزنا انجازات تاريخية ، فالمحكمة انجاز تاريخي، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا أنجزت، ويومًا ما سنأخذ مزارع شبعا وسنرسّم ونحدّد المزارع .

أما الموضوع الدقيق أي سلاح حزب الله و سلاح المقاومة فقد اكد جنبلاط في تصريح لافت ، إنه "يعالج بكل هدوء و دون عجالة من خلال الحوار" .

و فيما يتعلق بالورقة التي قدمها تكتل "التغيير و الاصلاح" النائب ميشال عون حول تصوره للاستراتيجية الدفاعية ، لفت جنبلاط إلى إنه لم يطّلع عليها و قال : "هذه وجهة نظره و نحن لنا أيضًا وجهة نظرنا .. سندرس وجهة النظر التي قدمت بالأمس وسنجيب عليها" .

و جدد جنبلاط تأكيده على ما قاله في مصر من أنّ المصالحة بين قوى 14 آذار وسوريا مرتبطة بنتائج التحقيق باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري و قال إنه "مصرّ" على هذا الكلام ، واصفًا ما يقال من تخوف بأن تتحول السفارة السورية إلى عنجر ثانية بأنه "كلام غير مسؤول" .

و قال جنبلاط : "طالبنا بعلاقات دبلوماسية وأنجزناها، وهذا إنجاز كبير"، مشددًا على أنّ "عهد الوصاية انتهى".

و عن الاجتماعات الأمنية اللبنانية - السورية إعتبر جنبلاط أنه "أمر يحدث بين كل الدول اذا كانت هذه الاجتماعات بين دولة ودولة لا مفر منها وهذا ورد في اتفاق الطائف، التنسيق الامني حول موضوع الارهاب وحول موضوع أمن الدولتين".

و حول أهداف زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى لبنان ، أجاب جنبلاط قائلا : "لا فكرة لدي ، لم أره لكي أعرف . من الممكن أنه كانت هناك عوائق معينة منعته من المجيء لزيارتي ، لكن لا توجد مشكلة بل بالعكس فأنا ، و بغض النظر ما اذا كان مُنع او لا يوجد لديه إذن بالمجيء إلي، أعتبر أنّ أهم ما أقدمه نصيحة الوحدة الوطنية الفلسطينية"، واضعًا الحديث عن التوطين الفلسطيني في إطار "الوهم"، ومشددًا على عدم وجود توطين في لبنان "لكن في الوقت نفسه هناك لاجئ فلسطيني على ارض لبنان لا بد من اعطائه الحد الادنى من الحقوق المدنية" .

و في معرض رده على سؤال آخر اضاف جنبلاط : "همي المباشر ان تبقى الوحدة الفلسطينية قائمة كما كانت قائمة أيام ياسر عرفات".

و عما شهده لبنان في الآونة الأخيرة من حراك مصري رسمي قال جنبلاط : "هناك حركة سياسية في العالم ولا نستطيع ان نتوقف عند كل حركة سياسية في العالم، فلنستفد من الدعم المصري والسعودي لتثبيت منجازات ومكتسبات ثورة الارز".