رمز الخبر: ۸۰۹۷
تأريخ النشر: 18:23 - 10 November 2008
انتقد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله لبنان نواف الموسوي، « مؤتمر الحوار بين الاديان » الذي تنوي تنظيمه الامم المتحدة ودعي اليه الكيان الصهيوني معتبرا اياه قناة خلفية لفرض التطبيع مع الكيان المذكور .
 
و نقلت وكالة أنباء فارس عن صحيفة السفير أن نواف الموسوي قال خلال لقاء في مركز الإمام الخميني (رض) الثقافي في صور " ان هذا المؤتمر لا علاقة له بالحوار بين الاديان بل هو قناة خلفية مموهة لفرض التطبيع مع اسرائيل وتحويلها إلى جزء من نسيج دول المنطقة ".
 
و اضاف قائلا " ثانيا ان المفارقة ان من يحضر هذا الحوار بين الأديان وسيلقي كلمة فيه هو الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز الذي ارتكب بدم بارد وبعنصرية فظة المجزرة التي وقعت في مقر الامم المتحدة وذهب ضحيتها ما يزيد عن 100 مدني لبناني معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ ".

و استغرب قائلا " كيف تقبل الامم المتحدة أن يقف جزار ارتكب مجزرة في أحد مقراتها في الجنوب ثم يخطب في حوار بين الأديان "، معتبرا انه عار على الامم المتحدة أن ترتكب خطيئة من هذا النوع .

و قال " ان المكان الحقيقي والمنبر الوحيد الذي يحق لشمعون بيريز أن يقف عليه هو محكمة العدل الدولية، لمحاكمته على جرائم الحرب والإبادة وضد الإنسانية والكراهية والعنصرية التي ارتكبها ضد اللبنانيين والفلسطينيين ".

و تسأل الموسوي قائلا " هل تقبل اليهودية أن تمثل بقاتل مجرم يرتكب أسوأ الممارسات التعسفية بحق شعوب المنطقة؟ وكيف نقبل أن تكون اسرائيل هي الممثل الحصري أو الشرعي للشعب اليهودي "؟

و تابع قائلا " ان هذا التطبيع مع الجانب الاسرائيلي يأتي مجانا ومن دون أي مقابل ومكافأة للاسرائيليين على تعسفهم وعلى حصارهم للشعب الفلسطيني "، مجددا رفض التفاوض مع الصهاينة مهما كان شكل هذا التفاوض.

وقال مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله لبنان " اذا كانت الامم المتحدة ترغب في القيام بمبادرات فعلية ذات جدوى، فإن أمامها اليوم فرصة في لبنان عبر وقف الخروقات الجوية الإسرائيلية التي تعتبر خرقا للسيادة اللبنانية وخرقا مستمرا للقرار 1701 ".