رمز الخبر: ۸۱۹۷
تأريخ النشر: 11:59 - 16 November 2008
اعلنت المشرفة علي تنفيذ مشروع اجراء البحوث علي الادوية التي يتم صناعتها في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية ، الحيلولة دون خروج ملايين الدولارات من البلد الي الخارج لشراء الدواء الخاص بمرضي "ام اس" .
 
و أفادت وكالة أنباء فارس أن هالة حامدي أعلنت ذلك موضحة أن اكثر من 5 آلاف مصاب بهذا المرض يستخدمون هذا الدواء في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد مرور عامين علي انتاجه .

و أكدت حامدي أن انتاج هذا الدواء في داخل ايران حال دون خروج ملايين الدولارات والمليارات من العملة الداخلية الي الخارج بعدما كان المسؤولون المعنيون بالطب يدفعون هذه المبالغ الطائلة لشراء هذا النوع من الادوية للمصابين بمرض " ام اس " «سينووكس» .

و قالت هذه الباحثة الطبية "‌ ان الكثير من الدول الاوروبية والافريقية والآسيوية قدمت طلبات للحصول علي امتياز انتاج واستيراد هذا الدواء الايراني الذي يتم انتاجه في داخل ايران بفضل العلماء الشبان بعدما كانت امريكا البلد الوحيد الذي يحتكره " .

وتابعت تقول " ان المصابين بهذا المرض في داخل وخارج الجمهورية الاسلامية الايرانية أقدموا علي شراء هذا الدواء الذي صادقت عليه وزارة الصحة والعلاج والتعليم الصحي والكثير من الاطباء الايرانيين وغيرهم " .

و استطردت الباحثة الايرانية قائلة " ان ايران تعتبر اليوم البلد الثاني في العالم الذي ينتج هذا الدواء حيث تتطلع اليه الكثير من دول العالم وأحبطت محاولات الشركات المنتجة للادوية التي تضع انواع العراقيل امام الدول التي تحتاج الي الدواء المذكور " .

و شددت حامدي في الختام علي الاقبال الذي شهده الدواء الايراني في الاسواق العالمية وذلك لأنه يضاهي نظيره الامريكي الذي يبلغ سعره الضعف وأكدت أن المرضي الايرانيين لم ولن يواجهوا أية مشكلة لشراء هذا الدواء الذي يحظي بكيفية عالية للغاية.