اعلن رئيس الوزراء الفرنسي "فرنسوا فييون" انه يحمل زيارته لبيروت التي يبداها بعد ظهر اليوم الخميس رساله محبه ودعم للبنان حكومه وشعبا توءكد وقوف السلطات الفرنسيه المستمر الي جانب لبنان".
وقال في حديث اجرته معه ثلاث صحف لبنانيه ونشرته اليوم: لا شك ان لزيارتي طابعا سياسيا واقتصاديا في الآن ذاته موءكدا التزام بلاده مساعده لبنان في عمليه النهوض الاقتصادي.
واعلن ان زيارته هذه ستكون فرصه للتوقيع علي اتفاقات مهمه تكرس عوده التعاون بيننا علي جميع الاصعده التي تتعدي الجوانب الاقتصاديه البحته مكررا تمسك فرنسا بتطبيق القرار ۱۷۰۱وبارساء الاستقرار في جنوب لبنان.
وراي فييون ان لبنان احرز خلال الاشهر السته الاخيره تقدما كبيرا بعدما كاد ان يغرق مجددا في الحرب الاهليه مشيدا باتفاق الدوحه الذي راي انه ارسي اسس المصالحه القابله للاستمرار وقاد الي انتخاب رئيس للجمهوريه وتشكيل حكومه وحده وطنيه واطلاق الحوار الوطني مشيرا الي انه يلاحظ "رغبه صادقه في الحوار وان الجميع يتصرف بمسوءوليه".
وشدد علي وجوب ان تجري الانتخابات النيابيه المقبله في ظل مناخ خال من العنف.
وقال: نحن مستعدون لمواكبه تنظيم الانتخابات الي جانب شركائنا الاوروبيين والاسره الدوليه في حال طلبت السلطات اللبنانيه منا ذلك مشددا علي ان فرنسا تدعم كل لبنان وانها صديقه جميع اللبنانيين هي ليست حليفه معسكر معين ضد الآخر.
واكد فييون انه لن يكون للازمه الماليه الدوليه الحاليهاي اثر علي التزامات فرنسا والاسره الدوليه في اطار اتفاق باريس ۳موضحا ان التزامات الاسره الدوليه تجاه لبنان مرتبطه بشكل وثيق بالتزامات الحكومه اللبنانيه بتنفيذ عدد من الاصلاحات الاساسيه لا سيما في مجالي الاتصالات والطاقه.
وقال: من المهم ان يستفيد لبنان بالكامل من الفرص المتاحه له للنهوض باقتصاده وضمان استقراره علي المدي البعيد. تقف الاسره الدوليه وفرنسا والاتحاد الاوروبي الي جانب لبنان لمساعدته علي بلوغ هذا الهدف وكلنا ثقه بمستقبل لبنان.
ارنا/