رمز الخبر: ۸۳۴۸
تأريخ النشر: 15:01 - 20 November 2008

اكد الامين العام للامم المتحده بان كي مون في التقرير الذي قدمه امس حول تنفيذ القرار ‪ ،۱۷۰۱‬عدم وجود عمليات تهريب اسلحه الي منطقه عمل القوات الدوليه ال "يونيفيل" في جنوب لبنان، وبالتالي عدم وجوداي خرق للقرار من الجانب اللبناني.

ودحض التقرير مزاعم الكيان الصهيوني المتواصله في اتهام حزب الله بتهريب الاسلحه واعاده بناء قوته، في الجنوب اللبناني، خلال اللقاء‌ات التي عقدها كبار المسوء‌ولين الصهاينه مع مسوء‌ولي الامم المتحده، بما في ذلك الامين العام.

وجاء في التقرير: ان قوه "اليونيفيل" لم يتم تزويدها، كما لم تعثر علي‌اي ادله تفيد بوجود بني تحتيه عسكريه جديده او بوقوع تهريب للاسلحه في منطقه عملياتها (جنوب نهر الليطاني).

واضاف التقرير: ان قوه اليونيفيل في ظل الظروف الحاليه علي ثقه من انه يمكنها القيام بمهمتها في التيقن، في حدود امكاناتها، من انه لا يستخدم منطقه عملياتها في اعمال عدائيه. ولكنه يبقي من المستحيل القول بشكل قاطع من ان المنطقه جنوب الليطاني خاليه من‌اي تواجد غير مصرح به لعناصر مسلحه او امكانات او اسلحه".

واكد التقرير ان لا ادله لدي قوه اليونيفيل لمزاعم الكيان الصهيوني عن خرق حزب الله للقرار ‪ ،۱۷۰۱‬كما ان السلطات اللبنانيه لم تقدم اي تقارير بشان وقوع عمليات تهريب اسلحه. كما ان سوريا واصلت نفي‌اي دور في خرق الحظر المفروض علي السلاح.

واشار التقرير الي "حدوث تقدم في تنفيذ القرار ‪ ،۱۷۰۱‬خاصه في ضوء التطورات السياسيه التي شهدها لبنان منذ توقيع اتفاق الدوحه".

وانتقد التقرير "استمرار اسرائيل في احتلال شمال قريه الغجر رغم قبول لبنان باقتراح الامم المتحده سحب قواتها من هناك خلال ثلاثه شهور وتولي مسوء‌وليه المنطقه". كما انتقد "مواصله اسرائيل خرق الاجواء اللبنانيه وعدم تزويد الامم المتحده بخرائط القنابل العنقوديه التي اسقطتها علي الجنوب في عدوان صيف ‪ ،۲۰۰۶‬وكذلك تاخرها في اجراء‌ات فتح مكتب لليونيفيل في تل ابيب رغم الاتفاق علي القيام بذلك بحلول شهر شباط من العام المقبل".

واعرب بان كي مون عن انزعاجه من "تبادل التهديدات بين اسرائيل وحزب الله، خاصه عندما تبدو موجهه ضد المدنيين"، (حسب تعبيره في اشاره الي التهديدات التي اطلقها قاده العدو الصهيوني باستهداف البني التحتيه في لبنان في حال نشوب حرب جديده مع حزب الله).

وعبر بان كي مون عن رضاه عن مستوي التعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوه اليونيفيل، وحث الجيش اللبناني علي مواصله الاحتفاظ بنفس العدد من جنوده في الجنوب علي الرغم من مشاغله الامنيه الاخري في الشمال.

وعبر بان كي مون عن رضاه لاتمام صفقه تبادل الاسري الاخيره بين حزب الله والكيان الصهيوني، مشيرا الي "قلقه من استمرار التهديدات التي تواجهها قوات اليونيفيل من جماعات مثل القاعده وان كانت منطقه عملياتها بقيت هادئه خلال فتره التقرير".
ارنا/