رمز الخبر: ۸۴۰۳
تأريخ النشر: 10:59 - 23 November 2008
اكد السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية ان هناك اسباب سياسية وضغوط اميركية تقف وراء عدم اغلاق ملف ايران النووي رغم انتهاء عمليات التحقق الدولية فيه.

وقال سلطانية، لست مفاجئا مما ورد في تقرير الوكالة حول القضية النووية الايرانية مؤكدا ان ايران انهت من جانبها كافة التزاماتها بموجب خطة التعاون مع الوكالة التي توصلنا اليها في شهر اغسطس / اب من عام ‌٢٠٠٧.

واضاف:اذا كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قادرة حتى الان على الاعلان عن اغلاق الملف برمته بحجة استمرار التحقق من مسالة الابحاث المزعومة فهذا عائد الى منع الولايات المتحدة الاميركية الوكالة من تسليمنا الوثائق الاصلية المتصلة بهذه المسالة المزعومة.

وصرح سلطانية: كل ماتسلمناه من نسخ عن الوثائق كانت غير اصلية ومفبركة وخالية من اي اختام رسمية وحتى رئيس دائرة ضمانات الوكالة ابلغ مجلس الحكام بعدم تمكن الوكالة من اثبات صحة هذه الوثائق المزعومة.

وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد أكد الاربعاء الماضي في تقرير له عدم انحراف البرنامج النووي الايراني عن مساره السلمي باتجاه تبني اغراض عسكرية محظورة.

وأوضح سلطانية في تصريح لقناة العالم ان جميع المواد النووية في المنشآت النووية الايرانية ومن بينها نطنز واصفهان وبوشهر تخضع بصورة مستمرة للتفتيش والاشراف من خلال كاميرات المراقبة للوكالة، وان تدقيق الحسابات لا تظهر وجود اي انحراف حول المواد النووية. 
 
 ایسنا/