رمز الخبر: ۸۴۱۷
تأريخ النشر: 15:25 - 23 November 2008
وجهت الممثلية الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة رسالة الى صحيفة نيويورك تايمز رفضت فيها مزاعم الصحيفة حول البرنامج النووي الايراني للاغراض السلمية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان الممثلية الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الامم المتحدة وصفت ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول البرنامج النووي الايراني للاغراض السلمية، بأنه اجراء غير مسؤول ولا اساس له وغير مبرر، ويؤدي الى إثارة مخاوف وهمية.

وأكدت الرسالة ان النشاطات النووية في ايران مطابقة لبنود معاهدة حظر الانتشار النووي وخاضعة تماما لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفة ان مما يؤسف له فإن صحيفة نيويورك تايمز قد قصرت في تناول بعض النقاط الرئيسية في التقرير الجديد للمدير العام للوكالة الدولية بما فيها (ان الوكالة لا زالت قادرة على تأييد اعلان عدم حصول انحراف في استخدام المواد النووية المعلنة في ايران)، ولم تشر اصلا الى هذه النقطة في تقرير المدير العام بأن منشئات تخصيب اليورانيوم في نطنز خاضعة لمراقبة الوكالة بواسطة الكاميرات على مدار 24 ساعة، او ان الوكالة وبعد عمليات التفتيش الواسعة، ايدت مرة اخرى ان ايران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسب واطئة فقط، ولم يحصل فيها اي تخصيب على المستوى التسليحي، كما انه تمت الغفلة عن هذا الجزء من تقرير البرادعي من ان الوقود النووي يتم خزنه في حاويات تختم بواسطة الوكالة الدولية.

ووصفت ممثلية ايران الدائمة لدى منظمة الامم المتحدة، التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول احتمال قطع التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، او حصول (طفرة نووية) في ايران، بأنه من الخيالات الواهية لكتّاب الصحيفة، مصرحة بأن ايران لا تنوي ابدا الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي) او وقف تعاونها مع الوكالة الدولية، وقد اجابت على جميع الاسئلة الستة المتبقية ضمن اتفاق الشفافية بين الجانبين. ومن جهة اخرى فانها لن تتخلى عن حقها المشروع في التوصل الى التقنية النووية، بسبب اثارة المخاوف الواهية وطيش بعض الدول الخاصة او التفسيرات الخاطئة من قبل بعض الصحف والتي يرتاب المسؤولون الايرانيون في اهدافها.
واختتمت الممثلية الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة رسالتها، بأنه في حين تواصل ايران تعاونها الشامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي وقت تبذل فيه الجهود من اجل التقدم في محادثات مبنية على اساس حسن النية بغية بناء الثقة بشأن البرنامج النووي الايراني للاغراض السلمية، فإن نشر مثل هذه التحليلات السياسية المضللة والمغرضة، انما يعتبر إثارة للعراقيل ويشير الى حدة معاداة بعض الوسائل الاعلام الامريكية لايران.