رمز الخبر: ۸۴۷۴
تأريخ النشر: 11:30 - 26 November 2008

عاد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الي بيروت الليله الماضيه منهيا زياره رسميه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حل فيها ضيفا علي الرئيس محمود احمدي نجاد علي مدي يومين.

واجري الرئيس سليمان في طهران سلسله لقاء‌ات مع القياده الاسلاميه وكبار المسوء‌ولين الايرانيين، توجها بلقاء مع قائد الثوره الاسلاميه سماحه الامام الخامنئي حفظه الله، كما عقد لقاء‌ين مع الرئيس احمدي نجاد، والتقي رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني، ووزير الخارجيه منوشهر متكي، ووزير الدفاع العميد محمد مصطفي النجار ووزير الاسكان سعيدي كيا ، وامين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي.

وتمحورت المحادثات اللبنانيه الايرانيه حول العلاقات الثنائيه ومجالات التعاون المشترك بين البلدين و ما يمكن ان تقدمه الجمهوريه الاسلاميه من مساعدات للبنان في مجال اعاده الاعمار و النهوض الاقتصادي، وكذلك الاوضاع علي الساحتين الاقلميه والدوليه.

وكانت الزياره مناسبه للرئيس اللبناني لتقديم الشكر للحكومه الايرانيه علي ما قدمته وتقدمه من مساعدات للبنان لا سيما علي صعيد اعاده اعمار ما دمره العدوان الصهيوني خلال حرب تموز ‪.۲۰۰۶‬
وزار الرئيس ميشال سليمان والوفد المرافق مقام الامام الخميني قدس سره حيث وضع اكليلا من الزهر علي الضريح الشريف، ودون كلمه قيمه في سجل الزوار عبر فيها عن تقديره للدور الذي اضطلع به الامام الراحل علي صعيد قيادته للثوره الاسلاميه و ما احدثه من "تغييرات هائله في المفاهيم والاحداث التاريخيه في ايران وخارجها".

وكانت للرئيس سليمان جوله علي معرض الصناعات العسكريه التي تنتجها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بقدراتها الذاتيه، حيث عبر عن اعجابه لما توصلت اليه الصناعات الايرانيه في هذا المجال والتي اوصلتها الي "الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري وتحقيق امنها الوطني وقدراتها علي صد اي اعتداء علي اراضيها والوقوف الي جانب اصدقائها عند تعرضهم لاي اعتداء".
ارنا/