رمز الخبر: ۸۵۸۷
تأريخ النشر: 11:27 - 02 December 2008

اعتبر الكاتب الفلسطيني "علي بدوان" اليوم الثلاثاء، ان الحصار الظالم والجائر المفروض علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزه هو حصار عربي قبل ان يكون حصارا صهيونيا.

وقال بدوان في تصريح لمراسل /ارنا/ : ان "هذا الحصار ما كان ليتواصل لو لم تتوفر مجموعه من العوامل الاخري التي تضافرت معه واولها اغلاق معبر رفح".

واضاف "الحصار المضروب علي قطاع غزه هو حصار عربي قبل ان يكون حصار صهيوني ".

وتابع "معبر رفح مغلق تماما وتدفق الاموال الي الاراضي الفلسطينيه مغلق بسبب جفاف منابع الدعم المالي للفلسطينيين من الخارج نحو الداخل والتزام التحويلات الماليه بالمرور عبر الرقابه التي فرضتها الولايات المتحده والعدو الصهيوني علي تدفق الاموال الي الضفه الغربيه وقطاع غزه".

وراي بدوان، ان العدو الصهيوني يحاول من خلال هذا الحصار الجائر تحطيم معنويات الفلسطينيين في الداخل ودفعهم للكفر بالثوره والمقاومه والانتفاض علي القوي الوطنيه بما في ذلك حركه المقاومه الاسلاميه (حماس) للخلاص من الواقع الذي يعيشه هذا الشعب نتيجه الحصار.

واضاف "لكن الوقائع اثبتت ان الفلسطينيين في ظل هذا الحصار اصبحوا اكثر تمسكا بالمقاومه و نهج الصمود بدلا من الركوع و الاستسلام لاراده العدو الصهيوني".

وشدد الكاتب الفلسطيني علي ضروره، ان تبدا الدول العربيه و الاسلاميه و كافه دول العالم و كل القوي الحيه بالتحرك الملموس و الموثر من اجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.